::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - لماذا نستحي ونخاف من العلاج ببول الإبل...؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2008, 01:59 AM   #1
 
إحصائية العضو







الظافر غير متصل

الظافر is on a distinguished road


:r-r-5: لماذا نستحي ونخاف من العلاج ببول الإبل...؟

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله .


رغم أن التداوي بعناصر الطب النبوي الصحيح بدأت تنتشر في آفاق المسلمين وغير المسلمين

إلا أن التداوي ببول الإبل مازال في مؤخرة إهتمام الناس بكافة شرائحهم ,حتي المهتمين بالطب النبوي ,
ويجد المعالج صعوبة كبيرة في إقناع المريض بإستعماله وتقبله , رغم وجود الحديث النبوي الحاث علي التداوي به في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما , فهو قد
بلغ منتهي الصحة


إلا أن تجاهل إستعماله يرجع لأسباب أخري وهي :-

عدم تمييز الفرق والإختلاف بين بول الإبل وبول الإنسان مما يدفع المريض للتقظظ منه والخوف من إستعماله ,

وجدير بالزكر أن هناك فرق شاسع بين بول الحيوانات التي تؤكل وبول الحيوانات التي لا تؤكل وبول الإنسان ,
فعلي سبيل المثال من الناحية الفقهية نجد بول الحيوانات التي تؤكل لاتنجس ثياب أو جسم الإنسان المصلي
بعكس بول الحيوانات التي لا تؤكل وكذلك بول الإنسان ,ولعل سبب ذلك أن الحيوانات التي تؤكل تعتمد
في غذائها علي الأعشاب فقط وليس اللحوم أو المخلفات والقذورات , بالإضافة إلي أن مكونات خلايا جسمها
لا تحمل أضرار كالحيوانات الأخري التي حرم الله سبحانه أكلها,فعدم تمييز هذا الفرق والإختلاف
جعل الناس تعرض عن الأمر بالكلية .

يغيب عن الناس دائماً أن الإبل قد أفردها الله سبحانه في معجزة الخلق مع معجزة خلق السماء والأرض
, وهذا شيء يحسب له ألف حساب , ومنها هذه الفائدة والمعجزة العلاجية العظيمة ,
وهذا يجب تكراره علي المريض دائماً حتي يطمئن .

الأمر الثالث وهو للأسف نتيجة جهد العلمانية الطبية سواء كانت عربية أو غربية في
مهاجمة العلاج ببول الإبل والسخرية منه ورمي مستعمليه بالتخلف والرجعية بدون أي إثباتات
علمية تبين ضرره علي الإنسان , ولا هدف من وراء ذلك إلا الحسد والطعن في دين الإسلام ,
وفي المقابل تجدهم لا يفعلوا ذلك مع حيوان أخر وهو الخنزير, وبرغم بيان أضرار إستعمال
مشتقات من جسده في العلاج والغذاء والأمر مثبت بذلك طبيا وعلمياً وقبل ذلك دينياً ,
فتجد هناك الكثير من المستحضرات الطبية والعلاجية والتجميلية لها علاقة بالخنزير,
إلا أنه بسبب عدم وجود التعريف الواضح والمستمر ببيان أخطارها ,
جعل الأمر وللأسف متقبل عند الناس ومنتشر بوسيلة أو بأخري .

السبب الرابع هو غياب العلاقة بين الإنسان والإبل بسبب المدنية الحديثة , وأصبح هناك غرابة
في إستعمال العلاج ببول الإبل الذي كان منتشر من قبل , بالإضافة لندرة وجوده وغيابه بالتالي
عن حياة الناس ,مما سبب عزوف نفسي وعدم قبول لإستعماله .

السبب الأخير هو عدم وجود مؤسسات صحية تعتمد العلاج ببول الإبل وتسجل الحالات المرضية
ونسبة الشفاء وتنشر هذه البحوث وشهادات المرضي الموثقة علي الملأ حتي يطمئن المريض ويقتنع الطبيب .

ونعرض عليكم الأن قصة بحث طبي للطبيبة السعودية / فاتن خورشيد , عن علاج جديد للسرطان,

والذي قدمته في المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرأن والسنة والذي تم عقده مؤخراً
بدولة الكويت بفندق شيراتون .

بدأت بالسلام علي جمع وفير من الحضور , منهم الإطباء والصحفيين والمهتمين بالطب النبوي

من المسلمين وغير المسلمين ممن يبحثوا عن كل جديد في عالم الطب ولاسيما فيما يخص علاج السرطان

ثم قالت إنني لن أذكر اسم الدواء الذي اكتشفته مع مجموعتي الطبية إلا بعد أن أشرح لكم مفعوله الطبي

ومن ثم يحق لكم أن تحكموا على هذا العلاج , بمعنى أنها ستخالف كل من سبقها من الأطباء

والذين زكروا مصادر علاجهم، وكان هذا الموقف كفيل في إثارة الفضول لدى الحضور في معرفة الدواء،

وللعلم أنها تكتمت على مصدر العلاج خلال نشر نتائج البحث في العام المنصرم وقد نشرت

عدة مواقع إخبارية عالمية كـ CNN نتيجة البحث من غير ذكر مصدره الطبيعي الذي أخفته عنهم .

فأخذت الدكتورة بعرض الشرائح والصور الحية التي قامت بها على بعض فئران التجارب ،

حيث حقنتها بخلايا مصابة بسرطان الرئة. ثم قامت بعلاج هذه الفئران بالعلاج الجديد،

ولقد رأينا العجب، وذهل كل الحضور من النتائج، حيث عرضت ستة عيون أو أنابيب إختبار

للخلايا المريضة والتي رأينا كيف يضمحل المرض مع طول فترة العلاج إلى أن اختفت خلايا السرطان

وقالت إننا سلكنا في بحثنا هذا الطريقة الغربـية في البحث ، حيث أن الأصل عدم صحة الدواء

إلى أن يثبت عكس ذلك من خلال المختبر، لا أننا مكذبين للإعجاز العلمي في ديننا،

لكن اقناعا لأمم الأرض والتي يدين أغلبها بغير الإسلام. وقالت إنه وبعد ظهور هذه النتائج

والتي استهلكت وقتا ليس بالقصير والذي بلغ أربع سنوات - حتى أننا في ذروة البحث واصلنا

في بعض الليالي الليل بالنهار - خشينا أن يكون لإيماننا بالنصوص الشرعية أثّر في مجريات البحث ،

فأخذنا عينات من العلاج المكتشف بالإضافة لخلايا مريضة وبعثنا بها لجهة محايدة ولم نخبرهم

بنوعية المادة المعالجة ،

وبعد ظهور النتائج والتي طابقت تماما ما وصلنا إليه حُقّ لنا أن نفاجئ العالم بهذه الحقيقة العظيمة،

والمعجزة النبوية والتي جاءت من غير مختبر وميكروسكوب، بل جاءت بالوحي الرباني

وأن نكشف عن أصل مادة الدواء وهي مأخوذة مما ورد في صحيح البخاري

( أن رهطا من عكل، ثمانية، قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة ?

أي مرضوا، فقالوا: رسول الله : ( ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود فانطلقوا فشربوا من أبوالها وألبانها ، حتى صحوا وسمنوا )

أو كما قال.

فقالت الدواء المكتشف هو من ( بول الإبل ) فاعترت الدهشة الكثير، فواصلت قائلة أن للحديث بقية،


أرجو ممن تسرب لقلبه شك من جدوى هذا العلاج، ولا يرضى إلا أن يكون علاجا مستخدما عالميا،

فرجائي أن يبحث بالإنترنت عن العلاج بالبول وستجدون أن كثير من المصحات الأوربية والأمريكية

وكذلك الهندية قد أخذ العلاج بالبول حيزا في صيدلياتهم، ولكن للأسف أن الذي يتعالجون به هو بول الإنسان

ولكننا هنا نعالج ببول الإبل ونحن واثقون مما نقول بالنص النبوي وكذلك بأنبوبة الاختبار وأردفت قائلة:

ونتيجة هذا البحث دليل آخر نضيفه في صفحة كفاحنا دون شخص نبينا صلى الله عليه وسلم ويثبت

بأن دفاعنا عنه ليس عاطفة مجردة من دعائم واقعية أومن دوافع حقيقية تحتم علينا ذلك.

وختمت قائلة: و نقول لكل من تسول نفسه بالمساس بشخص نبينا صلى الله عليه وسلم

والذي جاءنا بما يشفي أرواحنا وأسقامنا, أننا سنبذل دونه أرواحنا وأموالنا وكل ما نملك.

وكانت هذه الكلمات كفيلة بأن تلهب مشاعر الحاضرين فعجت القاعة بالتصفيق الحار من جميع الحضور .

 

 

 

 

 

 

التوقيع

للجـمــيـــــــع الــتــحـــيــــــة و الـــتــــقــــــد يـــــــــــــــر


( وعــلـى دروب الــخــيــــــر نــــلــتـــقــــــــي )

    

رد مع اقتباس