عمره (71عامًا)، وعمرها (17عامًا).. أرقام متقاربة شكلاً، متباعدة عددًا. . يُراد لهما الارتباط بعَقْد زواجٍ.
أصبحت خبرًا أسبوعيًا، تتكرّر فيه القصة ذاتها: الأب يعقد النكاح، والأم ترفض.. تلجأ للصحافة، تُصَعِّد الأمر إلى حقوق الإنسان، يُؤجَّل الزواج "تحت ضغط المجتمع ـ يقال!ـ".
بعيدًا عن نقاش المسألة شرعيًا: هل ترى من الممكن أن تتوافق الأفكار في ظلّ هذا العامل الزمني الرهيب، وهل من الممكن أن تُلَبِّي الزوجة لقرينها كامل رغباته، وأن يُبادِلها الحبّ والسكن كاملاً؟ ثم ما رأيك في تدخُّل "حقوق الإنسان"؟ في ظلّ عنوسة رهيبة ألا يكون مثل هذا الزواج أخفّ الضررين؟.. وما مدى تأثيراته النفسية على الزَّوج والزوجة والأبناء في العاجل والبعيد.
لنقاش هذه "الموضة الزواجية".. هذه المساحة من الحرية