[معلومات العضو مبارك الخييلي]

رغم أنشغالي بالسفر وكنت مسجل على الخروج \\\


أبيت قبل ما أخرج من منتدانا المبارك بأعضائه ألا أن أنقل لكم جديد شيخنا نبيل العوضي



أتمنى لكم التوفيق والسداد


وأدمنا الله على طاعته


أليكم المقال

	السيدة (موضي) والأربعين حرامي!! كتب:نبيل العوضي وزيرة الإسكان الاستاذة (موضي الحمود) امام تحد صعب، سبعون ألف طلب إسكاني ينتظرها مئات الآلاف من المواطنين، الكثير منهم يسكن في شقة صغيرة لاتكفي أسرته، واغلبهم ارهقه الايجار واستهلك اغلب راتبه، اما عدم الاستقرار والتنقل من منطقة الى اخرى فهذه معاناة قد لا تكون السيدة الفاضلة وزيرة الإسكان عانت منها يوماً من الأيام!! انا لا أشك في حرص الاخت الفاضلة (موضي) لحل هذه المعضلة التي عجز عنها الرجال قبلها، لكنني في نفس الوقت لا أرى استحالة حل هذه المشكلة في زمن قصير خصوصا مع وجود هذه الوفرة المالية وتوفر الاراضي. لقد ذكرت الموضوع في مقال سابق بان حل المشكلة الإسكانية بسيط للغاية، ولو طلبت الوزيرة من مستشاري وزارتها ومهندسيها المخلصين إعطاءها خطة واضحة للانتهاء من المشكلة خلال مدة اقصاها ثلاث سنوات فلا أظنهم سيعجزون عن اعطائها هذه الخطة وبجهد متواصل وحوافز مادية قد تستلم الوزيرة الخطة خلال شهر واحد فقط!! اما ان تزعم الوزيرة انهم قادرون على توفير اثني عشر ألف وحدة سكنية فقط في كل عام فهذا امر غير مقبول لانه مع الزيادات السنوية وتراكم الطلبات فلن تحل المشكلة بهذه الطريقة قبل اقل من سبع سنوات (عجاف)!! لابد ان تعلم السيدة الفاضلة (موضي) ان المواطن البسيط لا يرى احداً مستفيداً من تعطيل حل المشكلة الإسكانية الا بعض ملاك العقارات والاراضي الذين يستفيدون من هذه المشكلة في تأجير عماراتهم بأسعار خيالية، وبيع اراضيهم بأسعار فلكية، والمشكلة ان ملاك اكثر العقارات في البلد اعدادهم قليلة، ومع هذا فهم المستفيد الاكبر من المشكلة الإسكانية!! وفعلا نجحوا خلال السنوات الماضية في تصوير المشكلة الإسكانية وكأنها القضية الفلسطينية!! وجاء وزير بعده وزير والناس شبعت تصريحات ووعود طاشت أمام مكر وشغل (الاربعين حرامي) فهل تفعلها السيدة (موضي) و (تدوس) عليهم وتريح الناس؟! هذا الأمل فيها والله يعينها. alawadhi@alwatan.com.kw تاريخ النشر: الخميس 14/8/2008