منحت أزمة مياه زمزم ، والتي نتجت عن إغلاق اشياب كدي ، ثم إعادة فتحها للعمل 3 ساعات في اليوم ، العمالة الوافدة الفرصة للسيطرة على بيع المياه للمواطنين .
ووصل سعر جالون مياه زمزم في المراكز التجارية بالعاصمة المقدسة أرقاما فلكية تبدأ من 15 ريالا للجالون الصغير و45 للكبير منها .
وقال عدد من المواطنين أنهم لا يفهموا ما يحدث ، فبالرغم من تدخل الجهات المعنية عاد المخالفون من جديد وكأن شيئاً لم يكن ورأي هؤلاء المواطنون أن هذا الوضع يرجع إلى عدم الاستمرار من المعنيين في المتابعة المستمرة والحثيثة والدؤوبة .
وذكر أحد المواطنين انه مضى عليه أكثر من 6 أشهر لم يستطع خلالها إحضار ماء زمزم لبيت العائلة كما كان عليه في السابق ، وأضاف آخر أن الطوق البشري الذي أحكمه المخالفون على تعبئة زمزم بكدي ، ساعدهم على رفع في الأسعار . وقال أن الأشياب الخاصة بالتعبئة باتت بين سواعد هؤلاء المخالفين ، مطالبا بتدخل الجهات المعنية خاصة وقد أصبح ماء زمزم يباع ببعض المحال وبأسعار جداً مرتفعة