أسماء ريش جناح الصقر
يوجد في الجناح الواحد للطير حوالي 22 ريشه وتبدى بالريشه القصيره وتطول الريشه تلو الريشه حتى تصل الى الموس وهي الاخيرة وهي اقصرمن اللي قبلها اي الطويله ب 5 سم تقريبا
اذا وصلنا الى الموس فهو الريشه الاخيره في الجناح , والريشه التي قبل الموس هي الطويله او النايفه وهي اطول ريشه في جناح الطير وهي اطول من الموس 5 سم تقريبا ثم تاتي بعد الطويله((النايفه)) رديفة الطويله((النايفه)) والبعض يسميه الثالثه ومن ثم الرابعه والخامسه والسادسه والسابعه وكل ريشه اقصر من الريشه التي امامها, ومن المعروف عند الصقار انه يهتم بريش الطير وخاصه هالسبع الريشات لان الاعتماد بعد الله عليها
وبخصوص الطوايل والامواس في الطير فهي اخطر شي لانها اذا قاربت على الصكوك اي (( اذا قربت على ان تصل الى نهايتها ) في المقيض فانها تصبح خطره وهي تأخذ حوالي 60 يوم حتى تصل الى نهايتها.
و الطيرسبحان الله اذا قربت الريشه على نهايتها يختلف طريقه طيرانه وطريقه علفه فانه يكون حذر والبعض منها مايهد على الحباري خوف منها انها تعبث في ريشه, وليس كل الطير يكون كذلك فالبعض! منها مايهمه موس ولا طويله
اما عن ذيل ((الذنيبا)) الطير فهي تتكون من 12 ريشه ونادرا تأتي 11 و13 وهي قليلة , وتسمى ريشتين في ذيل الطير تسمى (( بالعمد)) ومفردها عموديه وهي التي تكون في الذيل من فوق وهو اسمك ريش الذيل والاطول من الباقي, والتي تحتها تسمى ردايف العمد اما الريشتين التي في طرف الذيل من يمين ويسار فأنها تسمى بــ((الــكـــلا)) جمع كلية . هذا اللي اعرف من اسما ء ريش الطير (( الصقر)).
اما ريش ظهر الطير فيسمى نجير.
مخالب وأصابع الصقر وأسمائها
يوجد للصقر اربع مخالب وكل مخلب له اسم
المخلب الخلفي : يسمى ( التابع) وهو مايضرب الصقر به فريسته اي كانت او وين ماكانت في الارض او **
طايره
المخلب الداخلي : ويسمى ( العالف) لان الصقر اكثر مايساعده على مسك العلف هذا المخلب واذا وجدت**
صقر مقطوع منه هذا المخلب فانه والله يتلعوز اشد التلعواز.
المخلب الوسطي وهو اطول اصابع الصقر: يسمى ( السنان) وهو يساعده في قبض الفريسه بعد صيدها**
وهو مساعد للعالف ويساعده في الاتزان في الوقوف وخاصه اذا كان في السياره وفي مطبات فتظهر
فائدته في ذلك الوقت
المخلب الخارجي : يسمى ( اللافح) وهو المساعده للتابع بحيث يضرب بها فريسته على جنب **
اذا ماتتضمن كف الصقر
اما عدد ريش جناح الطير فهي حوالي 22 ريشه تقريبا
اما عدد ريش ذيل الطير ( الصقر) فهي حوالي 12 ريشه وتجي بعض الصقور زايده وحده او ناقصه وحده
وهذا قليل
أصابع الصقر
أما عن أسماء أصابع الطير أو مخالبة يمكن كل منطقة لها تسمية لاكنها متقاربة
اما بمنطقـتـنا نسميها ما يلي
المخلب الخلفي : الصياد
المخلب الداخلي : العلاف
المخلب الاوسط : التابع
المخلب الخارجي : الّلفاح
معلومات عامة عن الصقور
لا أحد يعلم بالضبط متى عرف الإنسان الصيد بالصقور، لكن اغلب الدراسات تشير إلى أن هذا الارتباط بين الصقر والإنسان عرف منذ حوالي 4000 عام· ويظهر ارتباط إنسان شبه الجزيرة واضحا للعيان في أشعار شعراء الجاهلية وفجر الإسلام، فالتغزل بالصقر وطريقة الصيد به وصفاته المختلفة أمر واضح في أشعار شعراء العرب الأوائل، كما أن تسمية المواليد بأسماء الصقور وصفاتها أمر شائع في الجزيرة العربية مما يدل على عمق الارتباط بين الإنسان العربي والصقر·
أما في الإمارات فمن المألوف أن نسمع بأن فلانا سمى ابنه صقرا أو عقابا أو شاهينا ويلقب البعض بألقاب مثل: قرموشة أو وكري أو جرودي وهي من الألقاب الشائعة في المجتمع الخليجي وكم من مرة سمعنا الشعراء يشبهون العين الجميلة بأنها (عين حر) أو الفتاة الرائعة الجمال بأنها حر أشقر، كل هذه الصفات والمسميات المختلفة تجعلنا ننظر لدنيا الصقور بعين الفضول لنعرف أنواع هذه الجوارح وأسباب اختلافها واختلاف تسمياتها·.
الحر الشامي
تختلف مزايا الصقور وصفاتها الشكلية والعملية في عملية الصيد بحسب اختلاف أنواعها، كما تختلف أهمية الطير وقيمته باختلاف نوعيته· ويبدي كثير من المهتمين بالصقور استعدادهم لدفع مبالغ طائلة للحصول على أنواع بعينها من الطيور لما تتميز به من قدرة كبيرة على الصيد أو لبهاء ألوانها وصفاتها الجمالية، وأبرز هذه الطيور فصيلة الحر التي تنطوي تحتها أنواع من الصقور تجمع بينها الصفات العامة وتتميز عن بعضها بخصائص كثيرة وتتفاوت في الأحجام والألوان والقدرة، وأبرز أنواعه الحر الشامي وهو نوع من الصقور يعيش في صحراء القوقاز ويهاجر شتاء إلى بلاد الشام، ولهذا سمي بالشامي ومن أبرز صفاته أنه ناصع البياض، بهي المنظر، ونادر جدا حتى أن نسبة وجوده لا تتعدى 3% ويعود سبب هذه الندرة إلى ضرورة أن يكون من أبوين من نفس الفصيلة وهو أمر نادر الحدوث لأن الحر الشامي يتزاوج مع طيور حرة من غير فصيلته بشكل كبير، وهو صغير الرأس، شديد سواد العيون قصير المنقار طويل الرقبة، فارع الصدر، يكسو ساقيه ريش طويل كالسراويل يتدلى من أعلى الفخذين يعرف باسم (الشلايل)، ألوانه تتراوح بين البياض الناصع والأشهب الواضح اللون·
الحر الأشقر
ومن أنواع الحر أيضا الحر الأشقر الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الحر الشامي ويوازي الشامي في ثمنه، وإن كان يقل عنه في السعر وهو أيضا من الطيور النادرة، ويهاجر هذا الحر من آسيا إلى بلاد فارس وشمال الجزيرة العربية، ويتشابه مع الحر الشامي في الصفات إلا أنه يكون عريض الصدر بعض الشيء قياسا إلى الشامي، ويختلف أيضا عن الشامي في اللون حيث تغلب على لونه الشقرة، ويتفاوت بين الأشقر المائل للبياض إلى الشقرة المائلة للاحمرار، ولا يقل هذا الحر الأشقر عن الشامي في الصيد وفنونه ويمتاز عن باقي الحرار بحدة البصر·
السنجاري
وبعد الحر الشامي والأشقر يأتي الحر السنجاري الذي ينسب إلى جبل سنجار في العراق، وهو أيضا من الحرار عالية القيمة والمرغوبة عند الصقارين خاصة إن كان صافي اللون متناسق، وهو في العادة عظيم البنية متسم بالخشونة فارع الصدر تتدلى فوق فخذيه أرياش طويلة تغطي الساقين إلى الرسغ، لونه في الغالب غير منقط وخاصة أرياش الذنب ويشبه رأسه رأس العقاب ويمتاز بأن (المنسر) أو المنقار فيه تام بعكس الأشقر والشامي اللذان يتميزان بقصر المنقار·
الجرودي
ومن الحرار أيضا طير الجرودي ويميز بلون غريب أشهب مائل للصفرة وبين الأدهم وبحسب لونه يزيد قدره أو ينقص، وهذا النوع من الحرار يهاجر إلى العراق (بين نهري دجلة والفرات بالضبط)، وفي شكله يبدو الجرودي خليطا بين الشامي والسنجاري فمنه ما هو عريض الوسط مثل الشامي ومنه ما هو مستطيل الشكل مثل السنجاري، وفي لونه الذي يميزه نراه أشهب اللون أرقط الظهر والذنب وتكسو ظهره نقاط لونها بين الأبيض والأصفر في خطوط منتظمة وهي التي تضفي عليه رونقا خاصا ولهذا يسهل تميزه بين الأنواع المختلفة لكنه عاري الساقين بخلاف الأشقر والشامي والسنجاري·
ومن مميزات الجرودي أيضا تحمله للحرارة فهذا النوع من الحرار يتكاثر ويتآلف في المناطق الحارة، كما يصيد بقدرة فائقة ويحسن التخفي والتمويه·
الوكري·· الأكثر شيوعاً
الوكري هو أكثر أنواع الحرار شيوعا بين الناس ربما لسعره المناسب المعتدل وأحجامه المتفاوتة، لكنه برغم ذلك يصبح صيادا ماهرا في حالة تم تدريبه بشكل جيد، ويمتاز عن بقية الحرار بصيد الأرانب وهو يتحمل درجات الحرارة المرتفعة أكثر من باقي أنواع الحرار الأخرى ومنه أنواعه: الجبلي والصحراوي، لكنها ذات صفات واحدة وألوان متقاربة تندرج بين الأشهب الذي تعلوه الغبرة والأحمر الباهت والأدهم المختلط بالأسود، وليس من ألوانه الأبيض أو الأشقر، وهو كبير الرأس مسطح عليه مسحة من الحمرة في أعلى الرأس ويحيط برأسه خط أسود يقال له ''عقال''، قصير الرقبة وكذلك جناحاه وذنبه، وساقاه عاريتان ليس عليهما ريش يغطي أسفل الركبة·
الشاهين
وبخلاف طيور الحر المختلفة الأنواع هناك أيضا فصيلة أخرى من الصقور هي: الشاهين وهو نوع يعيش في منطقتين من العالم أولهما سيبيريا وينزح منها في الشتاء إلى الخليج العربي والجزيرة العربية، ويغلب على ألوانه اللون الأسود وهو الأكبر حجما كما أنه مرغوب على نحو واسع لدى الصيادين، والمنطقة الثانية التي يتكاثر فيها هي أوروبا وبريطانيا على وجه الخصوص، ومنه الشاهين الأحمر وحجمه متوسط، وأهم ميزاته السرعة في الطيران، وهذا يهاجر عبر البحر الأبيض المتوسط ثم تأتي بعد ذلك كندا في القارة الأميركية وتوجد بها الشواهين ذوات اللون الأسود والأحمر على حد سواء·
وعلى اختلاف أنواعه يقطع الشاهين في رحلته السنوية آلاف الكيلومترات حيث يبلغ في منتصف الشتاء إلى شواطئ البحار الدافئة وهو يتبع في هجرته تلك أسراب الطيور المهاجرة التي يعتمد عليها في غذائه، والمشهور عن الشاهين أنه صقر جوال يعتمد على قوة اختراقه للريح وسرعة طيرانه وقدرته فائقة على الانطلاق في كل اتجاه·
ويتراوح طول الشاهين من 16-19 بوصة وأغلب ألوانه الأسود المنقط والبني المائل إلى الحمرة أو الصفرة، ويعتبر الأسود أمهر في الصيد، والأحمر أسرعها والأبيض أندرها·
وفي صيف كل عام ''يجرنس'' الشاهين أي يغير ريشة في فترة المقيظ ويسمى في العام الأول ''فرخ'' ويكون أقدر على الصيد وأكثر مهارة فيه، وفي العام الثاني بعد أن يبدل ريشه يسمى ''جرناس شاهين بكر'' وفي العام التالي ''جرناس شاهين ثنو'' وفي نهاية العام الرابع يسمى ''جرناس ثالث'' وهكذا كل عام، ويتغير شكل الشاهين بتغير ريشه كل عام حتى انه من السهل تمييز ''الفرخ'' عن ''جرناس الثنو'' بعد أن تكتمل عمليه تبديل الريش·
التبع الصغير
التبع صورة مصغرة للشاهين لكنه أصغر كثيرا منه وإن كان يشبه الشاهين في الشكل والمسلك والهجرة، لكنه أضعف كثيرا من الشاهين ومن الصعب أن يصيد طيورا أكبر منه حجما كالحبارى التي تميزه عن الحر والشاهين فتهزمه بأن ترميه بـ ''السلح''، ولصغر حجمه وعدم أهميته في الصيد فهو يستعمل لتدريب الصغار أو ليكون مجالا لإظهار فنون الصغار في الصيد وهو عادة يصيد الحمام والكراوين التي تصغره حجما
الفرق بين الحر والشاهين
الحر الأصيل صافي العينين بدون مدامع وظهره صافي غير منقط.
وهناك نوع ثالث يسمى وكري الحرار.. ويقال أنه هجين وهذا لم يثبت ولكن الصقارين منهم من يقول أنها نوعين الحر والشاهين ومنهم من يضيف نوع ثالث .. وهو وكري الحرار.
والصقور لها ألوان مختلفة ويقوم الصقارون بتقييمها من خلال الوانها أحياناً..
فالأبيض والأسود هما في القمة دائماً من حيث القوة والجرأة والسرعة والثمن والهيئة..
والألوان الأخرى التي تقع بين هذين اللونين كالآتي:
- أبيض: وهو أبيض الرأس مع مقدمة العنق والصدر ولايكون أبيضاً كاملاً - بل يكون به نقط أو خطوط أو نمش وغير ها ولكن الرأس والعنق والصدر ضاربة في الياض.
-أسود: وهو يكون أسود تماما ولكن ليس كسواد الغراب بل افتح قليلا يزيد عن البنى الغامق يميل الي السواد ويسمي أحياناً صقر غرابي.. ولو أن هذه التسمية غير شائعه ولكن التسمية الشائعة ه (السنجاري) ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود وذلك نسبة غلي جبل سنجارو هو جبل كبير يقع علي الحدود بين العراق وسورية ويقال أن هذا الجبل هو مصدر الصقور الثمينة ومنشأ الصقور النادرة ومنه ظهرت الصقور التى فى العالم وهذا قول يصعب إثباته ولكن الثابت أنه منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم.
أشقر: والأشقر هو لون يميل للبياض ولكن باهت قليلا.
أحمر: وهو أغمق من الاشقر ولكنه صافي بدون نقط ويفضل الصقارون من الصقور لاحمر الصقر الأحمر الصافي الذى رأسه فاتح أو كاشف- وأحيانا يطلقون علي الصقر الأحمر صقر ذهبى ولكن الصقر الذهبي نوع آخر.
اشعل: وهو صقر أغمق من الأحمر قليلا ويميل إلى اللون الأخضر كثيراً.
أدهم: أغمق من الأشعل وأفتح من الاسود خصوصاً في مناطق الظهر والرأس ولاصدر.
الذهبي: وهو نادر جداً ويسمى مانعي ورأسه أحمر بينما ظهره ذهبي بينما يعرف الصقر الذهبي في منطقة حلب فى سوريا بأنه من الطيور البرية المقيمة هناك:
هذه هي مميزات وأنواع الصقور الحرار منها و الآن سنذكر الشعبة الثانية من الصقور وهي الشياهين سبق وأن ذكرنا أن الشياهين نوعين
1- شاهين جبلي.
2- شاهين بحري.
وقد زاد الإهتمام بها في السنوات الأخيرة للأسباب التالية :
- زيادة الأهتمام الشعبي الصقاره.
- قدرة الشياهين علي لاصيد بسرعة هائلة وخفة كبيرة مما يجعل الفرصة أحيدة في صيد حبارى من الحباري القليلة.
- الشياهين نوع من الصقور لاتحتاج لوقت طويل لتدريبها.
- زيادة الحباري التي بدأت تها جر للمملكة في لاسنوات لأخيرة.
- أسعار الشياهين أقل من اسعار الحرار.
ولكن هناك مواصفات أيضا في صالح الصقر الحر منها.
1- أكثر تحملا للظروف الشاقه وتقلبات الجو.
2- تدريبه صعب جدا خصوصا النوادر منها ولكن يكون أكثر جدوى وفعالية وأكثر صيدا ووفاءاً.
3- أقوى مقومة للأمراض.
4- يقاوم الجوع أكثر من الشاهين.
5- ريشه أقوى من ريش الشاهين الذي ريشه رقيق وقد تحصل له مشاكل صحية في ريشه قد لا تجعله صالحا للصيد وذلك اثناء فتره القرنسة وهي فترة طرح الريش وهي فترة أو مرحلة تتم سنوياً بالنسبة للصقور.
- مقاومة الشاهين للجوع قليلة فالشاهين في اللغة تعني الميزان فهو لا يحتمل أقسى حال من الجوع ولا يحتمل أيسر حال من الشبع وبذلك يكون تدريبه أسهل لأن التدريب يعتمد علي التجويع وأستغلال حاجه الصقر للأكل.. ولذلك هناك مقولة تقول (أن الشاهين زجاج رقيق).
المصدر((uaearab))
دمــتم بكل الود..
بنت الشايب