بقلم : محمد الثبيتي
هذا ما صرح به سماحة المفتي العام في رد على سؤال احد الحضور
عن المسلسلات التركية التي تعرض على قناة الـ mbc واعتر سماحته
إن أي قناة تعرض هذه المسلسلات فأنها قد أعلنت الحرب على الله ورسوله
إن الناظر والمتأمل لهذه المسلسلات يلحظ من الوهلة الأولى إنها
تدعو إلى الرذيلة والتفسخ الأخلاقي والانحلال الاجتماعي وتحمل
في طياتها الحرب على القيم والعادات الإسلامية النبيلة
فقد أخذت هذه المسلسلات أبعاد خطيرة في التأثير على المجتمعات العربية
وخصوصا فئة الشباب منهم
فترى الفتيات يحتفظن بصور الممثل الذي حمل دور مهند في مسلسل نور
حتى وصل بهن الحال إلى أن تتمنا احدهن أن تقضي ليله حمراء مرتمية في أحضان
الممثل ثم تموت لا تتمنى أكثر من هذا في الحياة
ولأخرى تطلب من زوجها أن يغير من شكله وتسريحة شعره حتى يصبح مثل مهند
وثالثه تعتبره عشيقها الأول بل الأوحد في عالمها والرابعة لا تنام حتى ترى
وصورته معلقه على حائط غرفة نومها لكي تقضي أحلامها الوردية في ليلة الرومنسيه.
إلى أي مستوى من التفاهة والحقارة وصل له فتياتنا من البهيمية والانحطاط الأخلاقي المشين
وتناسى فتياتنا إن هذا الممثل رجل مثلي حيث إن بعض المجلات الأوربية
التي تدعو إلى المثلية تحمل صوره في صفحاتها وعلى أغلفتها الخارجية.
أما الشباب فحدث ولا حرج أصبح على درجه عاليه من الغرام والهيام
وأقام الدنيا ولم يقعدها بمن يا تورى....؟
إنها الممثلة التي تحمل دور لمـــــــــيس في مسلسل سنوات الضياع.
ذات القوام العالي والجسم الرشيق والخصر النحيل والعين الساحرة والأنوثة الجذابة.
فأصبحت صورها منتشرة في الجوالات
والأدهى والأمر من ذلك
إن نسبة السفر إلى تركيا زادت في صيف هذا العام إلى مستوى ملفت للنظر
والسبب هو لمـــــــيس وكأن الشباب في سفرهم هذا على موعد غرامي
مع لميـــــــس إما في ليله هادئة رومنسية أو ليلة صاخبة
نعم هذا ما وصل إليه شبابنا المسلم من الانسياق خلف الشهوات والملذات الجنسية
دون أي وازع ديني أو خوف من الله .
وتناسى أن تركيا دولة علمانية من رأسها إلى اخص قدميها فقد تنصلت
من الإسلام وأعلنت الحرب عليه منذ عهد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك
وها هي الآن تدعو إلى الرذيلة والانحلال الأخلاقي.
فهذه المسلسلات الهابطة تعكس لنا مدى حقارة وتفاهة من قام بإنتاجها.
فرحماك يا الله بشبابنا المسلم من هذه القنوات التي تدعو للثقافات الغربية العلمانية