بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصيده مدح وثناء في قبيله ال عمّار وحسن جوارهم لمسفر بن عايض القحطاني بعد نزوله عندهم فتره الزمن وشاف منهم الإكرام والتقدير وحسن الجوار وهذا غير غريب على ال عمار الكرام فالتاريخ يشهد لهم العديد من المواقف في إكرام الجار منها نزول راكان ابن حثلين بالسيح فتره من الزمن عند مكان مجنى من ابن سعود فظل آمن عندهم حتى طلب الرجوع الى قبيلته وقال فيهم العديد من القصايد في الثناء عليهم ومنها البيت اللى يقول
والجار ما يرضون عليـه بمهونـه= من بينهـم ينـزل ولاكنـه بجـار
وهذي قصيده مسفر القحطاني الى قالها فـ ال عمار :
ياراكب اللى يقرب الدار من الدار = فوق شداده ومن التكاليف مازان
اركب عليه بفجه الصبح مسمار = ونصه هل الافلاج ذربين الأيمان
لامن وصلت فنصه الشيخ مسمار = في ربعته تلقى المسايير والضان
يذبح لضيفانه مواحيل واكبار = وصياني من فوقها قرح الضان
تنشر له البيضا عدد وبل الامصار = وماغرد القمري على رووس الاغضان
سلم على اللى يكرم الضيف والجار = وعوق الخصم بساعه الضيق لاخان
سلم على الشجعان اولاد عمّار = شياله حمول الدهر زان أو شأن
وحمّايه الأمدار من كل غدار = ووسط الفضا ماخذ دونه بجدران
وحمله يقدم للمسّير وللجار = والبن مع الهيل في دلال رسلان
كم ربعّوا في خايعً زاف نوار = يتلون قطعان ويبرون سلفان
يبرالهم قبً من الخيل ومهار = قبً تكاظم الأعنه والارسان
يلحق عليهم في اللقا كل مغوار = لمن ضرب في المعركه موقفه بان
حريبهم لزمً به الدهر يندار = وبيوتهم تبنى على رأس مابان
الـلابه اللى سلمهم همله الجار = جينا ورحنا كن منّا بجيران
صلاه ربي عد ماهل مطّار = على نبي الحق من نسل عدنان
وسلامتكم
أخوكم \ نايف الخييلي