مشاركة: سعدون العواجي وأبنائه عقاب وحجاب ( قصه بقصائدها )
--------------------------------------------------------------------------------
تابع.....
ومع كون عقاب اشتهر بالشجاعة والفتك ، فقد هام بغرام احدى بنات الحي
وتسمى نوت هذه الفتاة كانت اجمل فتاة بين قبائل عنزة ،
ويضرب المثل بجمالها ، وقد قال عقاب فيها الاشعار الكثيرة ومنها :
وهذي قصايد غزل عقاب العواجي بمحبوته نوت وهي اربع قصايد
القصيدة الاولى :
وهذه قصيده ثانية لعقاب يشكي غرامه من نوت وشاكيا لواعجه وما يقاسيه بحبها ::
والقصيدة الثالثة يشكي عقاب فراق محبوته وكانوا اهلها قد رحلوا بعيدا ،
وحالت بينه وبينها الفيافي الشاسعة ،ويوصف البعد اللي بينهن
ويشكي لحجاب أخوه :
والقصيدة الرابعة ينشد عقاب محبوته نوت ليه أقفوا عنه
وانه حاله تردى عقب فرقاها ويطلب منه اها تعود ،
وانه يقدر يجيبها لو حال القوم دونه :
يتبع سيرة سعدون العواجي
مناخ ظفره
نرجع الى الشيخ سعدون العواجي والد عقاب بعد ان استولى على
(بيضا نثيل) من التومان حصل بينه وبين قبائل شمر معارك عدة
حتى أجلاهم عن بعض مساكنهم وقد دافعوا دفاعا بطوليا خاصة قبيلة الغيثة
من عبدة أما مصلط التمياط وقبائله فقد جلوا عن ديارهم واستولى عليها
سعدون وابناؤه ولم تزل يملكها العواجية حتى الان ..
بعد انتصار سعدون العواجي على مصلط التمياط وقتله ابن اخيه جريس
قال الشيخ سعدون هذه القصيدة بمناسبه انتصاره في مناخ ظفره :
لقد استفحل امر عقاب العواجي وجندل عدد كبيرا من فرسان شمر
ولقد اتفقوا شمر على ان يصبوا فنجال من البن ويضعهوه بينهم ويقولون لفرسانهم :
الذي يشربه هو المسؤول عن قتل عقاب في أول معركة نخوضها معه
وانه لايستطيع احد شرب الفنجان الا من لديه الشجاعة بنفسه فقام شاب
من بين الصفوف اسمه اباالوقي ولم يكن من عائلة لها فروسية
وقال انا اشرب فنجال عقاب وأقابله على ظهور الخيل ، وعندما التحمت
شمر مع قبيلة ولد سليمان وعندما رأي ابا الوقي عقاب بين الخيل دفع نفسه
وعندما رأي كل منهما الاخر أطلقا الاسهم على بعض ولم يصب أحد ثم
التصقت جوادهما وتماسكا بالايدي وسقطا عن الخيل فهبت فرسان شمر
لانقاذ ابالوقي وهبت فرسان عنزة لتخليص عقاب ، وعندما دارت المعركة
وحمى الوطيس ، والغبار يحجب كل واحد عن الاخر ، وقعت يد عقاب
على سيف بالارض وأمسك بجواد واقف فوق رأسه وكذلك أبالوقي ،
وعندما افترقا ، فاذا بالسيف الذ مع عقاب هو سيف ابالوقي وكذلك الجواد ،
وابالوقي وجد أن السيف الذي معه هو سيف عقاب والجواد جواد عقاب ،
وانفصلت المعركة بعد ذلك..
وقد تأسف الشيخ سعدون على هذا الامر أن شابا غير معروف من شمر
يأخذ سيف عقاب وجواده فجاؤه شيوخ ولد سليمان وقالوا لاتقلق يا ابا عقاب
فخيولنا وسيوفنا كلها رهن يد عقاب ، فقال أنا لا يشغلني الا أن شاعر شمر
مبيريك التبيناوي قد وقع على بيت من الشعر ...
وفعلا بعد ان هذه القصة قال شاعر شمر هذه القصيده :
فرد عقاب على مبيريك التبناوي بهذه الابيات:
يتبع