أختي نجديه الله يوفقك ويسعدك على غيرتك لأختك المسلمه
نحن نتكلم عن ظاهر الشخص أنه بلغ عن الفتاتين ، فبيض الله وجهه ، اما قلبه وما حوى فما نحن مجبورين انا نسأله ( لو تطلع معهن بدون فلوس ، بترضى ولا تخبر أحد ) فهذا الشيء ما يعرفه إلا الله سبحانه وهو عليه الحسيب الرقيب .
واما من ناحية الستر فعن أبي هريرة مرفوعاً : " لا يستر عبدٌ عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة " . وانا اعتبر الشاب ستر على البنات ولم يخبر احد في الشارع سوى الأتصال بالهيئة لأنهم في نظره أجدر بالنصيحه وأحفظ وأستر .
واما حب العالم للفظائح ( ما أظن أحد يحب الفظائح لا له ولا عليه ) ، فالظاهر قصدك يا حب العالم للإستطلاع ، بجلب الأخبار الملفته للنظر ، وللمعلوميه لم يعرف أيا كان البنتين سوى عضوين من أعضاء الهيئة فقط ، وجلبت الخبر للعظة والعبره " لأولى الألباب فقط "
فأسأل الله العلي القدير أن يستر علينا في الدنيا والآخره وأن يحفظنا وإياكي من كل شر
أخيرا وليس آخرا
تقبلي أختي كل الشكر والتقدير من أخيك
دمتي بود في متصفح الجميع