علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فأطمأن قلبي له. وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فأشتغلت به
هكذا هي اسس الحياة .... اسعد الله صباحك باليمن والمسرات اخي العزيز/ ابن ادريس
ان هذا المقال من المقالات التي تبكي وتضحك في نفس الوقت ... تبكينا حين نرى ما ال الية وطني وكيف عبث فيه احفاد (مهاتير , براتيبها باتيل) الذي طغو في البلاد ...وكيف تراقصو على تراب الوطن وعزفو على قوميته وانتاجة الكثير ...
يدمي قلبي كثير يا سيدي ... حين ارى الثقافة الشرق اسيوية السمراء .... تنتقل الى ابناء هذا الوطن فتكون في ملبسهم كلف ذلك الشال حول اذنية ورقبتة ليتذرع به عن البرد ... وذلك الذي ينفخ شدقية ليرسلها مدوية لتلتصق على اطراف رصيف شارع اعزكم الله ... يحزنني كثيراً ذلك الشاب السعودي الفقير بعلمة الضحل برئيتة وتطلعاتة و فكرة وهو جالس القرفصاء على احد كراسي محلات الخضار او الاجهزة الالكترونية ... يعبث في جوالة لعلة يجد فية ما يسد فية ذوبان وشرود ذهنة في كثير من الامور المحزنة
( متناسياً او جاهلاً) انة اجير عند هذا الارعن الاسيوي.... بل غيب عن عين العمل الشريف ولم يجد من يأخذ بيدة للقيام بمايجب ان يقوم بة ..
فهذا من مخرجات الاسيويين في بلادي ... تباكيت يا ابن ادريس على قطعة حديد
فهل يحق لي ان اتباكى على ابن وطني.
وضحكني كثير هذا الوطن الذي يشجب ويستنكر ويدندن على جراحة بنفسة وهو يعلم ان هذي الثلة من السمر الاسيويين ينهبون خيرات البلاد وشبابنا صامت كأن على رؤسهم الطير .... ونحن نشتكي من البطالة وضيق العيش و اسوداد المسقبل بعين الكثير من ابناء وطني الذين هم اخي واخوك وقريبي وقريبك ...
لن نطيل في الحديثي لعدم جدواة ... فرائحة الثوم لا تذهب و ان غسلت بماء الورد.
ولكن احب ان انقل لك مشهد حدث امامية واخر سمعتة ..
اما الاول فكان في احد الدول الاوربية عام 2001 كنت في احدى مدن الالعاب في تلك العاصمة الرئعة شاهدة شاب يبلغ من العمر حوالي 26 عام يقف بمقربة مني وكان يداعب بشفتية سيجارتة المحترقة .. فلما اقترب موعد دورة في الدخول الى احد الالعاب رمى بسيجارة ارضاً ودعسها بكل قوه اكثر من مرة ومن ثم انحنا وحملها و وضعها في صندوق المهملات .... اعتقد انة فعل ذلك لنة كان فعلاً يعيش على ارض وطنة بجسدة وقبل ذلك بروحة .
واما الاخر .... فذلك رجل يسير في احد الشوار المشهورة عالمياً ففتح علبة بسكويت ورمى بورقتها على الارض مكملاً سيرة تجاة محل يقصدة فإذا برجل ينادية وبيدة تلك الورقة ويقول له بكل ادب (( لو سمحت خذ هذي الورقة وارمها في مدينتك))
اعتذر عن اطالتي ولكن في الختام العيب يكمن فينا نعم في انا وانت و الكثير من افراد المجتمع ...( لا اعمم )
دمت بخير من الله