[معلومات العضو عبدالعزيز عبدالرحمن الفوزان]

بارك الله في جهودك أبا عبدالحكيم لا أملك أكثر مما أوردت وذكره الأخوة في ردودهم إلا أنني أزيد أن الإسلام جاء بتحريم التبني بل زاد بأن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يتزوج زينب بنت جحش رضي الله عنها طليقة زيد بن حارثة رضي الله عنه ( ابن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتبني قبل التحريم ) لتأكد تحريم التبني ولبيان بطلان الأحكام المتعلقة به. هذا ونحن نعلم أنه لا يتم التبني إلا برضى من الطرفين، فما بالك بمن يدعي النسب لقوم ليس منهم ولهذا جاء رذ القرآن الكريم على الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي حليف بني زهرة وكان من أشراف القوم وممن يستمع منه وقد كان يصيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرد عليه فوصفه الله تعالى في سورة القلم بالزنيم، ولم يقل زنيم لعيب في نسبه؛ لأن الله لا يعيب أحدا بنسب ولكنه حقق بذلك نعته ليعرف، والزنيم العديد للقوم، أي الملتصق بهم وهو ليس منهم. وقد قال الخطيم التميمي في الجاهلية (والبعض ينسبه لحسان بن ثابت رضي الله عنه) زنيم تداعاه الرجال زيادة ك **** ما زيد في عرض الأديم الأكارع وقد قيل أنها نزلت في الوليد بن المغيرة، وقيل غير ذلك. وشكرا على جهودك المباركة ودمتم بصحة وعافية أبوعبدالرحمن