فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم عن مِثل هذا الموضوع فأجاب - حفظه الله و وفقه لكل خير - :
الجواب : 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يُلحظ على الموضوع أعلاه أنه جَعل الصلاة بِمَنْزِلة جُرعات علاجية ، كما أنه جَعل القرآن والأذكار بِمثابة الجرعات اليومية . 
واعتبر قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا (مَصْلا واقيا) .
وهذا لا يجوز ؛ لِمَا فيه من الاستهانة بهذه الأشياء ، فالقرآن كلام الله ، أفيُجعل كلام الله بمثابة جُرعة عِلاج قد تنفع وقد تضرّ ؟
وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .. هل هي بمثابة الْمَصْل ؟
والصلاة شعيرة عظيمة ، بل هي أعظم شعائر الإسلام الظاهرة ، ومع ذلك جُعِلت بمنْزِلة جرعة علاجية . 
وفَرْق بين جعل الأعمال الصالحة بهذه المثابة ، وبين تشبيه الأعمال بِما يُشبهها . 
فالأول ممنوع ، والثاني جائز ، إذا لم يتضمّن استخفاف بِشعائر الله . 
والله تعالى أعلم .