وإذا رحمت فأنت أمٌ أو أبٌ
هذان في الــدنيــا همـــا الــرحمــاء ُ
الـــوالدان مـــا أعظم حقهمــا وفضلهــما علينا فهمــا سبب في رضا الله عز وجل
بـــرو آبـــائكم تبـــركم أبنائُكم ..
فيجب علينـــا طاعتهم وبرهم فهم من حرموا أنفسهم وأعطونا وهم من سهروا الليالي لأجلنا وهـــم سبب وجودنا بعد مشيئة الله في هذه الدنيـــا .. لذلك مهمـــا تكلمنا ومهما عددنا من أفضالهم علينا لن نستطيع احصائه أو تقدير أفضالهم علينا
* يقول السباعي _ رحمه الله : الأم أقوى عاطفة ً نحو الصغيــر ، والأب أقـــوى إدراكـــاً لمصلحتـــه ، ومن رحمـــة الله به توفيرهمــا له معــاً.
ويقول أيضـــاً في الأب : ما رأيت كالأب ، يهـــــدم أولاده بنيانه ، وهو بهم فرح ٌ وينغصون
عليــه عيشه وهو منهم مسرور .
ومهمـــا تكلمنــا عن فضلهما لن نوفي حقهم ..
* يظلُ الرجل طفلاً حتى تمـــوت أمه ، فـــإذا مــاتت شـــاخ فجــأه ..