بسم الله الرحمن الرحيم
[[ مجتمع . . . الفضيلة . . . ]]
احترام الإنسان للآخرين واحترامهم له من أسباب نقاء المجتمع
وصفاء أجوائه، ومتى ما تعكرت الأجواء بالإساءات المتبادلة
عبر الألقاب القبيحة والهمز واللمز فإن أوصال المجتمع سوف
تتقطع وتضعف حباله ويصعب التعايش والتآخي بين أفراده ..
ولذا كان النهي العظيم ((ولا تنابزوا بالألقاب))!.. إنه
احترام لهذا الإنسان الذي حلقه الله سبحانه واستخلفه لعمارة
الأرض ، وأعطاه من القدرة والثقة ما يحتاجه في سبيل تحقيق
هذا الاستخلاف ...
ولذا حافظ سبحانه على رفعته ونهى عن جميع ما ينتقص من
إنسانيته لعيب أو مرض ابتلي به!.. إنها حقيقة لو تصوّرها كل
مسلم لما أفلت لسانه بلقب أو بحاجة لتوضيح هذا التصور
الصحيح لكل مسلم تعوّد لسانه على إطلاق الألقاب القبيحة على
الآخرين وإن الأمر أظم من مجر لقب يطلق أو عبارة تلفظ..