أغار آل داوود من يام على الحقبان وأخذوا لهم ثمانين مجهم ولحقوهم الحقبان وهم
ثمانية رجاجيل والياميه تسعين رجال وقتلوا منهم وردوا الابل وقال هذه الابيات الشاعر
ابن خريص الحقباني
قال العياضي والذي من قبيله =طوال القنا فكاكت للزايم
انا هاضني دار دمار عمرتها =بنا جدرها قدمي جدود قدايم
من عاش في الدنيا سنين طويله =ومن عاش في الدنيا فلاهوب دايم
قمنا بها نشري الثنا ما نبيعه =لاعاد ردى الخال للجود سايم
فيقولون ماطمو بلاد خلافنا =والجود مابعده علا الرجل لايم
قمنا بها ياعلي لين ترايعوا =كما الطير رايع عقب ماكان حايم
قمنا بها نسقي غروس ضليله =تعي علينا في الوقوت الحطايم
قوم آل داود لحقناهم الضحى =عد يناهم المطموع عند الليتايم
يردون سبرات المقاديم صوبنا =وغدا جيشهم من ضرب ربعي هزايم
من يامين خشم لضلع عينت زايد =عليه الصبايا بيحن اللثايم
لكن عيون البيض من عقب قتلته =ابها رمد وساعفتها هزايم
من كف من هو يبغى المدح والثنا =من كف علوان هميم النسايم
ترا المستحي يعجبك لاجار يبه =مع ذا وينطح هابين النسايم
لولا الظما ما كان للماء حلاوه =ولا للثناء ما كان للروح سايم
ثمانيه فكو ثمانين هجمه = وهي من ورا تسعين رجل عدايم
أخوكم:الزير سالم