يا لهذا الإنهمار ..
أبيات رثاء حكمت المساحات الثمان ..
فهطل النور شموساً كل شمس لها مجرة خاصة ..
وعالم من الأرواح الطاهرة ..
يعطرها حنين الوفاء ..
من رجال المواقف ..
بورك شعرك أيها العائض ..
وبورك نقلك يا مساعدية الشموخ ..
هي كلمات ولكن !!
كل حرف منها له إشعاع مختلف ..
وإن اتحدت كان الإشعاع كل الألوان ..
وكل السموات .. وكل الأرض!
نعم .. إنها أبيات ..
شكلت بالنسبة لنا مفردة فريدة ..
لا تحتاج لقواميس .. ولا ترجمة !
توقفت هنا كثيراً ..
أمام هذا الإنسكاب الإنسيابي ..
وأمام هذا الوفاء الذي خلته فقد ..
في زمن تلاشت فيه روح الأشياء الجميلة !
فماذا عسانا أن نقول بربك ..؟
فللموت هيبة ..
حاولت الشكر ..لهذا النقل فوجدته والله قاصرا !
لا أجد إلا ان أحني قلمي ..
أمام هذا الطهر لقيم تعمقت حتى الجذور !