أن كل قول يؤخذ منه ويرد الا قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(( والحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها أخذها )). والتفكر والنظر الى الدليل يرشد الى الحق..
شد أنتباهي البرنامج الشعري شاعر المليون في أبو ظبي وفقنا الله وأياهم الى الخير ونشر الثقافة النافعة...
ومسمى الجائزة (( البيرق )) أو (( الرايه ))...
فكل منا يعلم أن البيرق أو الرايه تستخدم للمعارك عند العرب في الجاهلية و الأسلام وقد أستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده في المعارك وهي لا تأتي في غير المعارك والدماء وصهيل الخيل وضرب السيوف وتوارثة الأجيال ذلك الى هذا العصر ونشأ على ذلك الصغير والكبير فأضطر كثير من الشعراء العام وهذة السنة بذكر السيوف والدماء والشجاعة والقتال لحمل البيرق ويسمى (( البيارقي )) وهو من أشجع الناس وأثبتهم عند اللقاء فلا نضع اللوم عليهم حينما يذكر الشعراء السيوف والدماء والقتال..
ولا ننسى حملة الرايه في قريش بالجاهلية بني عبد الدار حين فني أكثرهم في حماية البيرق فذكرهم حسان بن ثابت رضي الله عنه في قصيدة (( وعبد الدار سادتها الإيماءُُ )) لكثرة القتلا فيهم وكذلك جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في حماية البيرق (( الرايه )) وقطعة يداه فأسماه الرسول صلى الله عليه وسلم جعفر الطيار ذو الجناحين وكذلك رايات بني أمية البيض في دولتهم .. ورايات بني العباس السود في دولتهم (( المسودة )) وغيرها .....
ومن وجهت نظري أن هذا المسمى ليس بمكانه فلو سمي بأي أسم يدل على العلو والتميز والأنفرادية مثلاً (( تاج الشعراء أو عرش أو ملك أو زعيم الشعراء أو غير ذلك من المسميات الموجودة في الثقافة العربية..
وأعود بالشكر والثناء لهذا البرنامج وغيره من البرامج الشعرية التى أثرت الساحة بالشعر الهادف والبناء وخلق المنافسة الشريفة بين الشعراء الشباب .....