إحصائية
العضو |
|
|
وقعه بين الدواسر وقحطان ,,,,(والسند متصل ) ,,
هذه سالفة أرويها بالسند القوي المتصل ,,,عن شايب ثقه يرويها عن الفارس الشجاع / قطامي ال صالحه الجماعين ال سويلم الوداعين , والذي له سوالف كثيره في المغازي
, وهو الذي قيل فيه بيت مشهورمن قبل إحدى القبايل اللتي شافت فعله و للأسف لا أحفظ إلى شطر منه و هو (رفعوا للجيش لا يلحق قطامي = .................)المقصود أنه روى أنه على وقت الملك عبد العزيز راح صوب الرياض ومر على إحدى القرى والظاهر أنها الهياثم , وقلط على الشيخ/ أبن حشر شيخ ال عاصم قحطان (ولا أذكر هل هو فيصل أو غيره) في مجلسه المكتض دائما بالظيوف من رجال قحطان وغيرهم(كعادة شيوخ القبائل والرجال الطيبين) , ولم يعرفه أبن حشر ولكنه عرف منهو منه بدون مايعلمه,, لفطنته ,المراد أن أحد جلساء أبن حشر, شيخ عليه عمامه, سأل أبن حشر في المجلس قائلا : ياطويل العمر مابعد غزيتوا الدواسر؟!!,فلم يرد عليه ابن حشر ,,,(داري انها محظوره وظيف ولاهيب زينه,,و من شيخته وطيبه سفهه)ولكن السائل الشايب(الناشب) كرر سؤاله وبلهجة فيها عتاب على سفهانه من قبل ابن حشر ,,, عندها لم يجد الشيخ العظيم والكريم أبن حشر بدآ من الرد عليه قائلا :,,,,,,ياوالله إللي
بعلمك ,,يوم جا زمان هناك ,,, حياة أبوي ,,فجانا القواد (والمقصود به الذي يأتي بعلوم القوم المراد غزوتهم ودليل ربعه إليهم) ,وقال لبوي : ياطويل العمر أبشربسبعة أذواد للدواسر ماعندها إلا من يصرها ويحلبها وماحولها إلى سبعة أفراس وعنها في الدحي (وسما
مكان نساه الراوي ) . فقال أبوي : نبوا العقيد ...فلان (أي نادوا فلان عقيد من عقدا قحطان)يغزي معنا , فلما أتى العقيد , ركبوا كلهم ومعهم عدد كثير من قحطان ,
متوجهين غازين يبون ذا الأبل , وكنت حينها ( والكلام لابن حشر الولد .. اللي يسولف ) صغيرا مابعد شليت البندق ,, فلحقت بهم على رجلي أبي أغزي معهم ,,فردني أبوي لصغرسني ,, ثم لحقتهم أخرى فردني أيضا ,,,ثم لحقتهم ثالثه ,, فقالوا له الربع والجماعه اللي معه : ياطويل العمر خله يروح معنا,,,, ويشوف المغزى بعينه ويتعلم على الشجاعه والوخيذ ,,,فوافق أبوي على مضض , وأردفني معه على الشداد ومستجنبين معهم الخيل , ومشينا لين جينا ذا الأبل, إليها ذي على وصف القواد , فقال أبو ي : يالربع خلونا نمسي وإذا أصبحنا كنا على الأبل (كنا أي أغرنا),ويوم أصبحنا غرنا على الأبل وقطعنا ثنوها (أي حالو بينها وبين
أهلها),وسقناها وأقفينا بها ,,, ويوم خذينا شوي ,,للأفراس السبعه يوم لحقتنا,,,وليهم يباروننا وكنهم مايبوننا ,,,, ويوم حاذونا فظهر منهم أثنين صوبنا ,,يستظهرون لنا (أي يريدون أن يظهر منا أثنين ينطحونهم ) ,عندها قال أبوي : يالربع,, الثنين ضلا يبون لهم
أثنين مثلهم ؟! فلم يجبه أحد ,,,فكرر عليهم ,, ولم يجبه أحد , عندها نزل من على الشداد وبقيت عليه وركب حصانه (أو فرسه) ولكده أبوي وزهم العقيد اللي معه فلباه ,, وظهر هو وإياه ,, العقدا الثنين ,,ونطحا الفارسين اللذين أخذو يستطردون لهم حتى أبعدوهم عن ربعهم , ثم نكسوها عليهم ,,, فقام الفارس الدوسري الأول وأسمه
سجوان ,(وللأسف لاأعرف من أي قبايل الدواسر هم) فضرب أبي بالرمح لينه عاير عند يديها وسقط صريعآ , وقام الفارس الدوسري الآخر وأسمه طهيف فضرب العقيد الأخر إلى مثل أبوي مذبوح , وأنا أنظر إليهم,,, وبقيت أنا على الشداد لوحدي فقالو الجماعه ,,,ماعاد في الأبل مطمع,, الطمع في السلامة ,,,,فهملنا الأبل لأهلها,, وغدينا شرايد,,,وجيناك منهزمين ,,,,. فقال السائل له : أمحق ياطويل العمر ,,,أبيك تقول أنا خذيناهم وذبحناهم,,,وتقول لي ذبحونا وكسرونا . فرد عليه الشيخ الكبير والعظيم أبن حشر قائلا : لا بعد بزودك , ويوم ألفينا على أهلنا منكفين من غزوتنا المحقاء , وعلمت أختي بالخبر تمثلت قائلةً هذين البيتين : |
قوم طردهم سجوان = وطهيف(ن) عود هاري
تحرم عليهم الدسمه = اللي شحمها واري
وقال له : أنك قد نشدتني وسفهتك ,,,ثم نشدتني ,, فعلمتك بالصدق إللي ماعندي إلا هو .(هنا أنتهت السالفه) ,,,,,,,,, ولي معها وقفة إجلال لابن حشر اللي عد الصدق ولو على نفسه ولاهيب منقصه فيه بل تعد منقبه من مناقبه التي تدل على شيم الشيوخ العظماء الذين لايشكون في أنفسهم ,,,,فرحم الله ابن حشر الذي ظرب أروع الأمثله في إحترام الظيف وتقدير مشاعره وذكر الصدق والحق ولو عل نفسه ....أتمنى أن تحوز هذه السالفه على إستحسانكم ,,,,,وآسف على الإطاله ... ولكم تقديري وإحترامي . |
|