في يوم من الأيام ذهب الشيخ : شيبان أبن قويد إلى سوق الإبل لكي يشتري ذلول فوجد ذلولاً وأعجب الشيخ شيبان بها ووجد عند الذلول تاجراً فتنافس شيبان والتاجر على ثمنها حتى وصلت أغلا ثمن فاشتراها الشيخ شيبان
وبعدها أرسل الملك / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- إلى الشيخ شيبان بن قويد
في فتح نجران فذهب الشيخ شيبان هو وجيشه مع الملك سعود بن عبد العزيز رحمهم الله جميعاً وتم فتح نجران
وقال هذه القصيدة على ذلولة
التي أشتراها باغلا ثمن والتي اسمها {السمراء} |
الهجن مهيب لك يا البايع الشـاري =تهيا لمن هو ينوس العلـم ويجيبـه
إنا على الهجن لاجا لازم أحـراري =من هد منـا فـلا تخطـى مخاليبـه
سرنا عليها سمين وأنكفت عـاري =في لازم الحاكم اللي جـت مناديبـه
كم ليلة بت انـا بظهورهـا سـاري =لا خلّف اللاش يبغي حرمة صحيبـه
يا زينها لا عفا داهومهـا الـذاري = مع تختخ خالـي جـر العـوا ذيبـه
كم وردت منهل عقب العرب صاري =عـافٍ جنابـه ويبـاس معاريـبـه
معنا من الكشف صنعت كافر الناري= تشلا المطايير مـا تبـرأ مضاريبـه
الحربـي اللـي يوالينـا بنـا داري= تعقب عليه الغزو نقبل ونقفـي بـه
كم واحد قد حدته سهـوم الأقـداري= تحـت يدينـا ولـه ربـع تثاريبـه
وإن قدر الله علينا فالقـدر جـاري =ما حد قبل ساعته يبست مشاريبـه
الموت ما عنه فوت ولا لها خبـاري =من يردع الموت لا علق كـلا ليبـه
ما للفتى من حياته كون ما صـاري =غير الكرم والشجاعة ما يماري بـه
أو طلبت اللي علينـا دوم ستـاري =ما يخفي العبد واللي بان يدري بـه
ترى الكريم الذي لا جـوه خطـاري =يقـدم البـن واهليـن وترحيتـبـه
ترى الشجاع الحزام اللي لها افكاري =فكاك ما اغلـق عـدو لـه لواليبـه
ترى الشجاعة تعـراض للاخطـاري =يدز نفسه ليا جات ساعـة الريبـه
أكل الغنايم علـى فطيرنـا ضـاري =ونفهد الحـرب شبينـا مشاهيتبـه
لعيون من هي لنا هاجس بها الطاري= اللي حجرها عصتـه تقـول ماليبـه
حرم عليها الردى والشايب الهـاري= يكون من فعله الماضي يمـاري بـه
اللعـب كنـي عليـه معلـم قـاري= لا درهم الجيـش كـلِ بيغنـي بـه
لا صار ما للفتى فعـل بـه يمـاري= ما ينفعه فعل جـده لا يمـاري بـه