عواصم/ حث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المهاجم البرازيلي الدولي رونالدو على أن يبقي رأسه مرفوعة، ويعمل بجد لتجاوز الإصابة التي تعرض لها في الركبة.
وقام النجم البرازيلي رونالدو بإجراء عملية جراحية ناجحة في ركبته اليسرى في باريس، وأكدت التقارير الطبية أن اللاعب سيغيب عن الملاعب فترة نقاهة قد تتعدى التسعة أشهر،
وقالت التقارير إن العملية استمرت ساعتين، أجراها البروفيسور اريك رولان بمساعدة البروفيسور الآخر جيرار سايان الذي أجرى عمليتين جراحيتين لرونالدو في نوفمبر عام 1999 ثم في إبريل عام 2000.
وقال الرئيس لولا إنه "وملايين البرازيليين" شعروا بالحزن بسبب إصابة رونالدو الأخيرة، إلا أنهم على ثقة بأن أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سيتمكن من تحقيق عودة مظفرة ثانية للملاعب.
وأضاف لولا مخاطبا رونالدو: "أيها الشاب استمر في التقدم وكن قويا ولا تيأس، لدي إيمان مثل بقية الشعب البرازيلي بأنك ستعود للملاعب وستكون من جديد نموذجا للمثابرة والشجاعة".
وعانى رونالدو من إصابة مماثلة في ركبته اليمنى خلال فترة لعبه لإنترناسيونالي في عام 2000، إلا أنه تعافى ليساعد البرازيل على الفوز بخامس ألقاب كأس العالم في عام 2002.
وفي عام 2006 بات رونالدو أفضل هداف في تاريخ كأس العالم بتسجيل 15 هدفا في ثلاث نسخ للبطولة، ومنذ ذلك الوقت ابتلي اللاعب بالإصابات ولعب لفترات قليلة.
وقال أدريانو جالياني المدير التنفيذي لنادي ميلانو نأمل ألا يكون المشهد الحزين الذي شاهدناه يوم الأربعاء هو كلمة النهاية لمشواره في الملاعب، رونالدو لم يبلغ 32 عاما بعد، وحتى لو لم يكن لي حق التعليق نظرا لأنني لست طبيبا، فإن الأمل يحدوني في أن يعود إلى الملاعب، وأن يلعب بقميص فريقنا، أعتقد أن رونالدو أفضل لاعب أنجبته البرازيل منذ بيليه.
وأبدى كارلو أنشيلوتي مدرب ميلانو تعاطفا مشابها، وعلى الرغم من تأكيده أن النادي سينتظره، إلا أنه لم يحدد موعدا لإجراء محادثات حول العقد الجديد.