بسم الله الرحمن الرحيم
يعجبني كما يعجبكم ذلك الرجل الكريم الخدوم حسن الأخلاق سجي النفس حسن الطباع ، الذي إن ذكر في مجلس أُثني عليه خيرا ، وإن دخل على مجلس مليء بالرجال اُجلس في أعلاه .
فتجد والديه يفرحون ويسرون بما يسمعون عن ابنهم ، إلا أنهم يتسألون عدة أسئلة
لماذا خير ولدنا لغيرنا ؟؟!!!
وهذا مما يزيدهم غيظا على غيظهم ، لأن الناس يغبطونهم على ذلك الولد وهم لم يروا منه خير.
فأرى كثيرا من الناس على هذه الحال .
فما هو السبب في ذلك؟
تذهب صفات المدح والثناء والتبجيل من أي شخص عندما يُذكر انه عاق لوالديه
وما نحن فيه إلا بفضل الله وبدعاء الوالدين...
كم سمعنا وكم سمعنا في مجتمعات قريبة منا بمثل هذه الشخصية .
وهناك أيضاً مثل هذا الرجل أثني عليه خيرا بين الرجال ، ولكنه جبار متغطرس أحمق في بيته وبين زوجه وأولاده .
تتعجب الزوجة والأبناء عندما يسمعون والدهم او أخاهم يتحدث بالهاتف مع احد أصدقائه بتلك الأخلاق التي يثنى عليها بها
فيتسالون ما هذي الأخلاق التي تصرف لغيرنا وليس لنا نصيب منها إلا السيئ؟!!
الم يقل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي )
بعض الناس والكثير منهم انعدمت عنده هذه الخيرية ، أصبح همه رضا الناس أكثر من رضا والديه وزوجه وأولاده
وعند الحديث معه يرد عليك وكأنك أنت المخطئ الذي لا تفهم أنا من اجلهم اتعب!!
وفي الحقيقة انه أضاع الدين والدنيا.......
عدة تساؤلات وردت الى ذهني خلال كتابتي...
هل هؤلاء حرموا لذة الخيرية التي ذكرها المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
هل لبسوا قناع التزييف على الناس وخرجوا بوجه غير الوجه الحقيقي لهم ؟
هل...
هل...
ارجوا إلا أكون متشائم ..
ولكن وقعت عيني وسمعت أذني بتلك الشخصيات التي خرجت للناس بوجه غير الوجه الحقيقي لها.
وفي الختام ارجوا من الجميع من الجميع الرد والتعليق والتعقيب ولن اسمح بالمرور فقط او بكلمة شكرا فهذي خاطرتي ارجوا منكم تصحيحها او تعديلها او الاضافة عليها
اخوكم فهد الشايقي الرجباني