بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أُخْوَتِي الأَفَاضِلْ ..
السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
هُنَا سَأَطْرَحُ بَيْنَ يَدَيْكُمْ مَوْضُوعاً لِنَتَنَاقَشُ فِيهِ قَلِيلاً
،
الـ........طـَّ........لا........ق
كَلِمَةٌ مِنْ أَصْعَبِ الكَلِمَاتِ
كَلِمَةٌ قَدْ تَعَذَّبَ مِنَهَا الكَثِيرُ
كَلِمَةٌ قَدْ شَتَّتَتْ كَثِيرٌ مِنَ الأُسَرِ
وَكَانَتْ سَبَبُ ضَيَاعِهَا وَضَيَاعُ أَبْنَائِهَا وَتَشَتُّتّهُمْ
آهٍ .. مِنْهَا .. وَمِمَّا تُسَبِّبُهُ ..
،وَتقِولْ أَحِد الاَخِوُاتْ
هَاأَنَاذَا أَعِيشُ ضَحِيَّةً لِتِلْكَ الكَلِمَةِ
أَتَجَرَّعُ مِنْهَا كُلَّ حُزْنٍ .. كُلَّ أَلَمٍ
أَصْبَحْتُ أَعِيشُ فِي سَرَحَانٍ تَاااامٍّ وَتَشَتُّتٌ فِي الذِّهْنِ
أَصْبَحْتُ لا أَرَى فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مَايَدْعُو إِلَى السَّعَادَةِ
كُلُّ مَافِيهَا حَزِينٌ وَيَدْعُو لِلْحُزْنِ
،
الـ........طـَّ........لا........ق
هَلْـ هَذَا هُوَ الحَلُّ الوَحِيدُ الذِّي قَدْ يَصِلُ إِلَيْهِ الزَّوْجَيْنِ ..؟..
هَلْـ هَذِهِ الكَلِمَة كَمَا يَقُولُ البَعْضُ عَنْهَا هِيَ طَرِيقَةٌ لإِنْهَاءِ المَشَاكِلِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ ..؟..
مَنْـ هُمُ الضَّحِيَّةُ بَعْدَ وُقُوعِ هَذِهِ الكَلِمَةِ ..؟..
مَالسَّبِيِلـ إِِلَى تَهْدِئَةِ نَفْسِيَّةِ الأَبْنَاءِ وَتَعْوِيضُهُمْ مَافَقَدُوا ..؟..
كَيْفَـ نَشْرَحُ لِلْأَطْفَالِ الصِّغَارِ ذَلِكَ الوَضْعِ إِنْ وَجَّهُوا لَنَا سُؤَالاً نَحْوَهُ خُصُوصاً إِنْ كَانَ
الوَضْعُ قَدْ تَغَيَّرَ أَمَامَهُمْ أَوْ فِي حَيَاتِهِمْ ..؟..
مَنْـ هُوَ المَسْؤُولُ عَنْ ضَيَاعِ وَتَشَتُّتِ الأُسْرَةِ وَعَنْ ضَيَاعِ نَفْسِيَّاتِ الأَبْنَاءِ وَفَرَاغِهَا
وَتَشَتُّتِ أَذْهَانِهِمُ ..؟..
..... وَأَسْئِلَةٌ كَثِيرَةٌ تَدُورُ فِي الأَذْهَانِ حَوْلَ هَذِهِ الكَلِمَةِ ...
،
أَوَدُّ مِنَ الجَمِيعِ المُشَارَكَةَ مَعِي فِي هَذَا المَوْضُوعِ
شَاكِرَ لَكُمْ ذَلِكَ ..
