22-06-2005, 01:57 PM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
طبع الوفاء والرجوله
هذه القصه تتحدث عن طبع الوفاء والرجوله...
********************************
(( للخوي ))والمقصودبالخوي في هذه القصه هو المخاوي في السفر ...
في بداية القرن 12 الهجري كان هناك قافلة حجاج قادمه على الجمال من بيت الله الحرام بعدآداء مناسك الحج..وفي أول الطريق أصيب أحد الركب بمرض ((الجدري )) واستمرت القافله بسيرها والمصاب بصحبتهم وعند منتصف الطريق وعند جبل بلغه اشتدالمرض على المصاب...مماتعذر استمرار السير به..والقافله تتكون من مجموعات مع بعضها ولايمكن الأنتظار لحد شفائه.ورأوا انه من الضروري بقائه والجلوس بصحبته .. وقد قام بطل من هؤلاء الرجال ونذر نفسه بان يجلس عند هذا المريض حتى يقضي الله امره اما وفاة دون تعزير او حياة يريدها الله له بسبب هذا الأجراء..وجلس مع المصاب في سفح جبل بين اوديه ليس فيها الا الضباع والذئاب ونظم هذا البطل قصيده أرسلها مع الركب الى والدته بالرس حيث انها لابد ستسأل عن ابنها الذي لم يصل ضمن صحبه....وعندما بريء المصاب من المرض عاد الأثنان الى الرس ....وقبل القصيده: لابد من ذكر اسم هذا البطل... يدعى : محمد بن منصور بن ريس ...التميمي. لما عاد الى الرس سمي (( اباالضلعان)).تكريماً له على هذا العمل البطولي...ولاتزال سلالة المذكور...تعرف ب(الضلعان) الى اليوم....
((سيرد اسم ((ابن رخيّص )) وهو أمير القافله))قصيدة ابا الضلعان ((بن ريس ))
قل هيه ألا ياشايبات المحاقيــــب = أقفن من عندي جداد الأثاري
اقفـن بالرخـصه كمايقفي الذيـــب = الى طالع الشاوي بليل ٍ غداري
لكن صــفق اذيالهن بالعـراقيـــــب = رقاصة تبغي بزينه تماري
يابن رخـيّص كـب عنـك الزواريـــب = عمارنا يابن رخيّص عواري
خـويّنا ما نصــلبه بالمـصاليــــــــب = ولايشتكي منّادروب العزاري
لزماً تجيـك امي بكـبده لواهـيــــب = تبكي ومن كثر البكاماتداري
تنشدك باللي يعلم السـر والغيــب = وين ابني اللي لك خوي ٍمباري
قل له قعد في عاليات المـراقيـــب = في قتةٍ ٍماحوله الاالحباري
يتنا خـويه لين يبـدي به الطيـــــــب = والا يجيه منا الصواديف جاري
وان كان ماقمنا بحـق المـواجيــــب = حرمن علينا لابسات الخزاري ...
و سلامتكم ....
التوقيع |

خـــــــــ بن محمد ــــــــالد
|
آخر تعديل أبوفهيد الودعاني يوم 22-06-2005 في
03:05 PM.
|
|
|