(==> المشهد الأول <==)
@
@
ناصر طفل في التاسعة من عمره ويسكن في مدينة الرياض يمشي في طريقه للمسجد ووجد في طريقه كلب فقام بالتقاط حجر من على الأرض ورماه فانطلق الكلب إلى بعيد (وانتهى) .
@
@
](==> المشهد الثاني <==)
@
@
بعد الفراغ من الصلاة /
خالد يخاطب أقرانه الصغار : شفتم ناصر وش سوى
أحد الأصدقاء : لا والله وش سوى
خالد : كان رايح لبيت عمه محمد وشاف بطريقه قطو وأخذ حجر ورماه على القطو المسكين (وانتهى) .
@
@
(==> المشهد الثالث <==)
@
@
بعدها بساعة /
علي يخاطب أبوه : شفت ناصر هالنذل اللي ما عنده رحمة وش سوى
الأب سالم : لا والله يا ولدي وش سوى
علي : والله يا يبه وهو رايح لبيت عمه محمد كان معاه عصا ويلحق له أرنب ويضربه بقوة (وانتهى) .
@
@
(==> المشهد الرابع <==)
@
@
في اليوم التالي /
سالم أبو علي يخبر جاره فالح : ما شفت يا خوي وش سوى جارنا أبو ناصر
فالح وهو متعطش للسماع : لا والله وش سوى
سالم : وهو رايح لبيت أخوه محمد كان معاه عصا وشاف ولد جارنا أبو بدر وضربه بالعصا على راسه وشق راس بدر وما يرد أبو بدر إلا المستشفى وعلى طول خيطوا راسه بثلاث غرز (وانتهى) .
@
@
(==> المشهد الخامس <==)
@
@
بعد السالفة بيومين /
فالح يحادث أخوه فهد اللي يسكن جدة بالتلفون : ما شفت أبو ناصر جاري هالتعبان وش سوى
أخوه وهو فضولي درجة أولى : لا والله وش سوى
فالح : والله يا فهد تضاربوا عياله مع عيال جارنا أبو بدر وعلى طول فزع ولقى راس ولده ناصر مشقوق حوالي 12 سم ، وأخذه للمستشفى والدكتور قرر له أن يجلس بالعناية المركزة ولا زالت الحالة غير مستقرة وعلى طول أخذ الرشاش اللي عنده ورن جرس باب جاره أبو بدر وطلعت الشغالة وضربها من زود حرقة الدم في راسها بقفى الرشاش وعلى طول ماتت وشاف انها خربانة خربانة ودخل المطبخ حق البيت وأخذ منها ساطور وصار يذبّح أهل البيت كلهم (من زود القهر بالساطور ويقطّعهم لا وترك الرشاش) فغريبة انك يا خوي ما تدري هذي نشرتها كل الجرايد (وانتهى) .
@
@
(==> المشهد السادس <==)
@
@
بعد أسبوع /
فهد (يتحدث في المجلس مع أصدقائه) : ما قريتوا الجرايد هاليومين
خويه بندر : لا والله ليه وش فيها لا يكون قصدك عن تخفيضات الجوال
فهد (وهو يهوّل الموضوع) : أي تخفيضات هذي قديمة يعني تبغون تقولون لي انكم ما سمعتم أي شي غريب
بندر (وهو ميت يبي يعرف السالفة) : والله ما درينا بشي قل لي بسرعة الظاهر عندك أخبار جديدة
فهد : واحد (ساكن بشقة بعمارة وبالدور الثالث) شاك بسلوك شغالته ورجع من عمله ولقى ولده مغمى عليه لأنه شاف الشغالة بوضع مخل مع رجال غريب وعلى طول الشغالة من شافت الولد كذا وبتحريض من صاحبها أخذت ولد مخدومها وحذفته من الشباك وأخذ الأب ولده للمستشفى وبالطريق مات الولد وقبل لا يموت قال لأبوه (أمي .. أمي .. أمي) والظاهر ان الولد يقصد انه خايف على أمه والرجال على طول راح للبيت والشرر يتطاير من عيونه على الخاينات الأم والشغالة وأخذ معاه مسدس كان مخليه بالسيارة ودخل البيت وذبح الشغالة والأم وعياله الثلاثة (وانتهى) .
@
@
@
@
@
، وهذا فعل مروجي الشائعات واللي يملحون الكلام ومثل ما يقولون الكذب ملح الرجال وبغيت منكم انكم تجاوبوني على بعض الأسئلة بما تجود به أنفسكم :
1- هل هذا الفعل سليم أو غير سليم ؟
2- مروجي الشائعات هم الطابور الخامس وهم أكبر دمار للبلاد فما السبيل لإسكاتهم ؟
3- هل ترى أنه لو تركنا الكذب لانتهت هذه الأفعال المشينة من مجتمعنا ؟
4- ما هو الحل الناجع لكي نعمل على إنهاء أو اجتثاث مصادر هذه الإشاعات ليكونوا عبرة لغيرهم ؟
5- هل وصل هذا الموضوع بالطريقة السليمة وكان أسلوب الطرح واضحاً وغير غامض ، أم أنك ترى غير ذلك ؟
6- لو طلبت منك وضع نسبة مئوية لتقييمك لهذا الموضوع فكم تمنحه ؟
انتظر ردودكم الغاليه للتعليق
اخوكم
فيصل بن جزاء