كان الاهالي قديمآ يخوفون ابنائهم خوفآ عليهم من الخروج ظهرآ في حرارت الشمس
او ليلآ الى الشوارع طبعآ خوفآ عليهم وقد اخترعوا الاساطير والقصص الوهميه لتخويف
الصغار ففي السعوديه يخوفون الاطفال بحمار القايله او حمارة القايله وفي الكويت يخوفونهم باام السعف والليف وفي سوريا يخوفونهم ياالسعلوه وفي مصر يخوفونهم بالغول وبقية القصص الاسطوريه اعتقد انها تستخدم عند اغلب الخليجيين والعرب تعالوا
لنتعرف على معانيها وقصصها الخرافيه وماذا قالوا فيها وتعريفاتهاوانها وهميه ماعدا العفاريت لانها ذكرت في القرآن وكانت تطلق على الشخص لتشبيه وليس التخويف.
((حمارة القايله))
تصورها الحكايات الشعبية على إنها امرأة لها وجه إنسان ورجلي حمار وهناك من يزعم إنها تظهر على شكل رجل أيضا بنفس المواصفات تصطحب الناس ليلا إلى العين فتغرقهم. حيث يشاع أن حمارة القايلة أو مثيلاتها لا يظهرون إلا القايلة أي وقت أشتداد حرارة الشمس وتوسطها السماء ظهرا وكانت توصف حمارة القايلة أنها مزدوجة الشكل فنصفها حيوان ونصفها الأخر ادمي رأسها وأرجلها من الحمار وجسمها جسم ادمي …فهي وحش يشبه الآدمي تدوس كل ما تراه أمامها من الأولاد الصغار. ثم تأكلهم ومن خلال هذه الحكايات والأساطير وربما اخترعت هذه الأسطورة الأمهات لكي تمنع أطفالها من الخروج وقت الظهر.
((ام خرقه))
يقال إنها امرأة طويلة متشحة بـخرقه سودا من رأسها إلى أخمص قدميها تختطف الصغار وتغوى الرجال وتعرف أيضا بأنها تظهر في المزارع الكثيفة والغابات. واغلب الظن إنها مجرد أكذوبة كانت الأمهات تخوف بها أولادها لكي تمنعهم من الخروج ليلا.
((السعلوة))
يقال إنها امرأة ذات شعر طويل وقوام ممشوق كانت تظهر للرجال ليلا فتغويهم وتسحرهم فيتبعونها حتى تصل بهم لمكان منعزل فتقتلهم. وهناك من يزعم إنها ليست أكثر من غوريلا صورتها الحكايات على إنها تلك المرأة التي تظهر للرجال وتغويهم. وقد قرأت صفاتها في بعض الكتب القديمة وزعم إنها ربما تزوجت بمن تحب من الرجال وهو لا يعرف عنها ويقال انها تظهر من بعيد ليلا كأنها نار مشتعلة وأغلب الظن أنها أتت من وحي قصص الرجل
((أم السعف والليف))
هي النخلة وقد استخدم هذا الاسم الأمهات والجدات لكي يخوفوا الأطفال ليلا عند امتناعهم عن النوم ليست أسما لجان. وان كانت توهم الأمهات أطفالهم أنها جان.
((الغول))
معروف الغول في وقتنا الحاضر من انه نوع من أنواع الحيات الخطرة والحكايات الشعبية تصنفه من ضمن الجن المتشيطنة ويقال انه يظهر بشكل حيات في البيوت والغابات وسرعان ما تتحول لجان.
((العفريت))
طبعا العفاريت معروفة وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم وهى مخلوقات لديها قدرات وقوة عجيبة وخارقة للعادة كما ورد في القرآن الكريم في قصة نبي الله سليمان وإحضار عرش بلقيس. والناس تطلق كلمة عفريت على كل من له حركة غير عادية أو نشاط حركي ملموس ومتميز عن أترابه والقصص في التراث العربي مملؤه بالقصص عن العفاريت وأشهرها مصباح علاء الدين.
((الجاثوم))
هو جان يقال انه يجلس على صدر الإنسان ويسحب لسانه بأحد يديه وبالأخرى يخنقه فيجلس الإنسان ولا حول ولا قوة له فلسانه معقود ونفسه مخنوق وربما قتل الإنسان. ولجلوسه على الصدر تدعوه بعض المناطق بأبي ركيب ويقول الباحثين أن هذا ليس جان وإنما هو مجرد كابوس نظرا للإكثار من للأكل قبل النوم. . لايوجد انسان ليست له حكاية مع جاثوم فالكوابيس شر لابد منه في حياتنا المعقدة هذه، والإنسان المكروب بالهموم، المثقل بالعناء، المقهور بالمعاناة، لا يتبقى له إلا كثرة الكوابيس .يقول أحد الرواة: أن جاثوم ماهو إلا جني صغير، وهو لايضر إلا نادرا، لكنه يحب العبث بمنامات الناس فيقلق نومهم ويفزعهم ونادرا ما يحاول القضاء على الضحية. كما ان اسلوبه واحد وهو أن « يبرك على صدر الواحد ويمط لسانه» الى خارج فمه .ويقول الراوي: كنت اسارع الى الاستعاذة من الشيطان الرجيم وأقول بعض الأدعية فتبعده عني.
اتمنى من الجميع اذا يعرف مثل هذي الاسماء ان يشارك بماعنده وفي انتظاركم لانني ربما نسيت بعض الاسماء
تقديري واحترامي