اخوتي الافاضل واساتذتي الكرام
هناك فرق جوهري لطيف طريف يفرق بين النجاح والشعور بالسعادة
فالنجاح هو أن تحصل على ما تريد لكن السعادة هي الرغبة بما حصلت عليه
فابحث دائما عن القصة!!!
إنها القصة التي تساوي حياتك
تلكم القصة هي
القيام بالأهم في حياتك
القصة هي الحلم الذي يساوي حياتك
% يجذبك حتى لو كنت متعبا
% يغيريك حتى لا تهتم بسواه
% يولعك حتى لا تروق لغيره
% لانك فقط مولع فيه
الحلم الذي يساوي حياتك
الحلم الذي يساوي حياتك
إنها قصة المحب العاشق المفتون بمحاسن محبوبه
مثله مثل عنترة حينما قال في ارض المعركة
فودت تقبيل السيوف لانها .. لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وهو ما قاله الاخر :
أحبك لا تفسير عندي لصبوتي .. أفسر ماذا والهوى لا يفسرُ
عندما يجد الشخص شيئا يساوي حياته مثله مثل العاشق المحب
قد ترى ان الكثير من افعال المحبين حمقاء ..
لكنه الحلم الذي يساوي حياته
انه سر الاهمية والتركيز الداخلي العميق والمعنى الحقيقي والجوهري بشأن
ما تريد ؟ ومن تحب أكثر ؟
-----------------------------------------------------------------------
الحلم الذي يساوي حياتك
ذو الجاذبية الذاتية للحياة .. جاذبية آليه .. أوتو ماتيكية
فأنت تهب الحياة لشيء واحد فقط .. هو ما تضعه نصب عينيك
لذا فعليك اعادة استعمار حلمك فهي الخطوة الأولى للحياة
القيادة تبدأ بك كفرد وبقدرتك على
تحسن أدائك
وتطيور خبرتك
وامتيازاك
استعمر عقلك
فالحلم الحقيقي هو الذي يساوي الحياة
--------------------------------------------------------------------------------
إن جعل الحلم الذي يساوي الحياة يدوم يتطلب مستوى
من
الثبات والولع
لا يمكن أن يبقيه سوى الحب
الحب فقط
اما عاهدتني ياقلـــب اني ... متى ما تبت عن ليلى تتوب
فها انا تائب عن حب ليلى .... فمالك كلمـــا ذكرت تذوب
الحب بدونه سينهار حلم الحياة تحت ثقل المشقة
والمحن الطويله ..
والصعاب التي من المتحتم انك ستواجهها
فرض الحبــــــــــــــيب دلاله وتمنعا .... وأبى بغير عذابنــا أن يقنعا
ما حيلتي وأنا المكـــــبل بالهوى .... ناديته فأصـــــر أن لا يسمعا
وعجبت من قلبــــــــي يرق لظالم .... ويطـيق رغم إبائه أن يخضعا
فأجاب قلبي : لا تلمني فالهوى .... قدر وليس بأمرنا أن يرفــعا
والظلم في شرع الحبيب عدالة .... مهما جفا كنت المحب المولعا
--------------------------------------------------------------------------------
الحلم الذي يساوي الحياة
- قال عنه عمر بن عبد العزيز يرحمه الله :
( إن لي نفس تواقة لم تزل تتوق الى الإمارة
فلما نلتها تاقت الى الخلافة فلما نلتها تاقت الى الجنة )
إنه الحلم الذي يساوي حياتك
واستمع معي لأبي فراس الحمداني وهو يردد :
إني ابيت قليل النوم أرقني .... قلب تصارع فيه الهم والهمم .
وقال آخر :
وقل من جد في امر يطالبه .... واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
--------------------------------------------------------------------------------
يقول ابن القيم يرحمه الله :
( العامة تقول قيمة كل امرئ ما يحسن
والخاصة تقول قيمة كل امرئ ما يطلب
...وصاحب هذه الهمة :
سريع وصوله وظفره بمطلوبه مالم تعقه العوائق وتقطعه العلائق )
(منقوووووووول للفائدة)