أغتاض الشريف حاكم مكه في زمانه على ابن مطرف وطرده وحاول الزبن عند القبائل فتعذروه خوفاً من وعيد الشريف ولم يزبنه الا الدواسر فقال هذه القصيده .
جلينا وجلانا الشريـف ابـن هاشـم=وسواة مـن جـلا الشريـف ايخـاف
زبـنـا يــم رجـــال عتـيـبـه=وقلوبهم صـوب الشريـف اصخـاف
جلينـا ونصينـا سبيـع ابـن عامـر=يدوسـون لاريـا والعـزوم ضعـاف
مشيـنـا ونصـيـنـا آل زايـــد=أطـوال القـنـا بـيـن أعـسـاف
ومن قبل ذا قـد زبنـو اللـي قبلنـا=وداو وعمـا مـن لايشـوف وشـاف
أفيا نعم ياولـد بـن خطـاب شيخهـم=وسيفه من راس الشريـف أعسـاف
ويانعـم ياولـد المبيعـيـج نـاصـر=جـواده فـي العـج اتغبـا وتشـاف
أوعمريٍ الصطا من شبا السيف حاضر=جـواده منهـا السابـقـات تـخـاف
وترا عزوتـي منهـم رجـال الفـادر=غشاهم مـن البيضـاء اذرا والحـاف
عسى الله يحيي لـى بـلاد آل زايـد=وعساها من عقـب الربيـع تصـاف
مازبـن اللـى مثلنـا كـون مثلهـم=أكسـرو عساكـر دولـة الاشــراف
يوم أصفقو القوم فـي القـوم أرتكـو=أرزان المواقف هـم ذرا مـن خـاف
هذه قصيدة للشريف راجح بن عمرو الشنبري بعد هزيمة الأشراف على يد الدواسر بعد إجارة الدواسر لإبن مطرف:
الله لايسـقـي يــومٍ ورا تـيـن=يومٍ غدينـا ياسويلـم بـه اقطـاع
جونا الدواسر مثـل وردٍ محيميـن=كلنا لهم بالمد واوفوا لنـا الصـاع
يا شيب عيني يوم قالـوا عقاليـن=ودْ الذليل انه تـراب ٍ مـع القـاع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن=ووسطتها ما بينهـم تقـل مـزّاع
والخيل مثـل مغلشـات الشياهيـن=والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نرد ولا اودعونـا الوداعيـن=ربعٍ تحب القتل ما هـوب الأطمـاع
يا شوفة الله ليلـة الغـزو ملفيـن=لو تجمع الستين عشاهـم الصـاع
لحقوا على مثل الريـاح البداريـن=ويا ما وطوا منا على صحصح القاع
يا فضحنا في لابسـات السباهيـن=اللي يديـرنّ الشويـرع بالأصبـاع
والأشراف لانوا عقب ما كان قاسين=والشق ما يرفاه خمسة عشر بـاع