أسجل خواطر تعتلج في صدري الجريح وتلح علي لكي أخرجها ولكن لم أجد من أخرجها له :
أنا إنسانه في مقتبل عمري أريد أن أعيش بسلام وأتمنى الخير لكل الناس بلا استثناء...
أريد من يفهمني ولكني مع الأسف لم أجد ولن أجد في اعتقادي؛ ذالك الإنسان البعيد ليس له صفات
خارقه أوعجيبة المهم أن يكون إنسان حساس يفهم ويقدر ظروف الآخرين....... يكون محل أسراري
يكون استراحة لقلبي العليل أتزود منها من عذب مائه يوجهني يعطيني النصح قد أكون حالمة أو أنانيه
في طلبي لهذاالشخص .... ولكن هذه وقفه مع نفسي لأسألها وأراجعها هل هذا المخلوق
موجوووووود؟؟؟ أم انه رسم خيال وأوهام اختمرت في رأسي المريض ؟؟
فرحلة الإنسان في هذه الحياة تمر بمراحل عده يناضل فيها ويكافح يخطوها خطوة خطوة؛ يشعر في كل
خطوه يخطوها ... و في كل لحظه يعيشها في رحلته بما تحمله له ارض سفره التي تقله من سهوله
ووعورة في المسلك ، ويكتشف من خلال سيره فيها ما تخبّؤه له تحت حراشفها وبين أشجارها الكثيفة
من أعداء يتربصون به يريدون الإيقاع به والنيل منه في اقرب فرصه مواتيه.
يريدون أن تعلق قدميه فيهيم على وجهه تائهاً.. فيسقط ضحية لمطامعهم وأهدافهم الشريرة ... ولكن
مع كل لدغه يُلدغها الإنسان ومع كل زلة تزلها قدماه يزداد خبره وتمرساً .. وتقوى قدماه على مواصلة المسير ...
ــــ وهكذا تستمر الحياة ــــ
وهذا هو حالي بدأتُ رحلة قاسيه تجرعت فيها من فيض الآلام والأحزان ...
أصبحت كالغريبة في عالمي ... امضي في طريق شائك ... لا أجد من يوجهني وينصحني ... ومع هذا
كنت أسير ... أمضي في طريق مظلم ... أسير في ضياع ... في ظلمة الليل الدامس... في حرقه لقلبي
الضعيف ...
ومن رحمة الله علي أن جعلني محبوبة من قبل صديقاتي يشغلنني بهمومهن عن همومي ... وجعل لي
قبول أينما ذهبت فأحس براحة تغمرني ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أتمنى أن يحوز ما كتبته على رضاكم وأتمنى ألا أكون سبب في إزعاجكم ولكن أحببت أن تكون
أول كتاباتي في منتداكم عن نفسي كي يستطيع من يقرأ لي لا حقا تمييز شخصيتي والتعرف إلي عن
قرب ...
وشكراً ....