الصدر ضاق ... وقاضبته الهواجيس
تجمّعت به ... كنها في عماره
نادت جميع أشباحها والكوابيس
وكلٍ حجز له ... ضلع يبغى وزاره
واصبحت أضم أحرارها والمحابيس
وايضا من اللي ... جايينٍ زياره
هذا... يثبّت لوحته بالدبابيس
وهذا... يتحمّم لأجل يلبس غياره
هذا... يطبّل فوق عشرة مراويس
لا ما قصدني ... يبغى تطفيش جاره
هذا... يجر دلال معها المحاميس
يبي بوسط الجوف ... يشب ناره
وأنا اتفرّج ... والمشاعر معابيس
والكبد لا ما عاد ... فيها مراره
وش السبب؟! ... ليه الحنايا مكابيس
وشلون شخص ... استعمر بوسط داره
ومستعمرينه ... بالوصايف طنافيس
في داخله ... متجمعين بغزاره
قمت أتلمّس ... للحقايق تلاميس
ابنشد قلبي ... قبل يعلن فراره
يمرني الهاجوس ... يعرض لي ابليس!
وش جايبه؟؛ ... يمكن عليه الخفاره
وفزيت صاحي ... من جميع النواعيس
واثريه حلمٍ ... مختفي في ستاره
وسألت نفسي ليه ... جتني المقابيس؟
وش السبب ... خلّت لي الصدر حاره!
واثري سببها ... غياب راع النواميس
اللي على الخلان ... يفرض وقاره
بالٍ فضي ... وسدٍ مع الناس ما قيس
بيرٍ عميقٍ ... ما يثبّت قراره
ابو علي ... عنّدي فلا له مقاييس
لو جاك في ليلٍ ... يبيّن نهاره
ارجو ان تنال على اعجابكم
سالم الحراجين
