بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم:
أشكرك على طرحك الهام..
فهذا مرض انتشر في المجتمع كما تنتشر النار في الهشيم..
وطال صغارهم وكبارهم بل وللأسف نسائهم..
كم صعقت حينما رأيت قبل سنتين لوحة لمكافحة التدخين.. دون فيها أرقام هواتف خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء..
كانت علامات التعجب ترتسم على ملامحي و أنا أتمتم بكلمة نساء..
ومن ثم بدأت أكتشف أن الأمر طبيعيا جدا..
كما أن هناك من يستعيب السيجارة ولا يلقي بالا للأرقيله (الشيشة) رغم أنها أشد خطرا من السيجارة فالرأس الواحد لها عن أربعين سيجاره وهناك من يعطي ضميره إبرة بنج ويقنع نفسه بأنه سيترك التدخين منتقلا إلى الأرقيله..
في نظري ليس ارتفاع سعر هذه الآفة سيكون حلا بل سيزيد الأمر سوأ وبما أن مادة النكوتين مادة تؤدي إلى الإدمان فأن مدمنيها سيحاولون الوصول إليها بايت وسيله وسيصبح شعارهم الغاية تبرر الوسيلة..
أما ما بدأت به عزيزي فهو عين الصواب ففي التثقيف إفادة لألي الألباب..
كما أنهم يجب أن تكون صلتهم بالله أقوى.. ويغذوا أرواحهم بنهج نبيهم..
فبدلا من أن يلجأ مدمن السيجارة إلى سيجارته عند غضبه عليه أن يلجأ للذي فطره فيتوضأ ليطفىء نار غضبه ويصلي ركعتين للذي هو قادر على كل شيء..
فتقضى حاجته بأذن الله.. لأنه اتبع نهج الهدى..
وأخيرا :
تقبل تحياتي أختك:
دمعة هدب