لاَ تلوُمنىِ ِيا أَبىِ لَماَ رحلتٌ
لاَ تلومنىِ للهُدىَ حقاً مَضيتٌ
ِإننىِ فارقتٌ أرضىِ وأنطلقتٌ
نَحوَ فردوسٍ وللحورِ عَشقتٌ
كُلما أَبصرتُ جرحاً غَائــــراً
ثَار قلبىِ من يُدَاوِىِ المُسلِمين
يَرسمُ الأَعداءُ بُؤساً يِا أبــــىِِ
فًوقَِ أرضىِ عِندَ رأسى كُلَ حينْ
لَستُ أًحتًملٌ المَآسىٍِ إنَنَـــــىِ
ُمسلمٌ لا أرتًضىِ ذُلاً وهُـــــونٍِ
َصرخَتٌ الَثكَلى تُؤرِقٌ مَضجَعِى
َودُموعٌ الطفلٍِ تُورثِنىِ الجنُون
إنَهُ الأقًَصَى يُنَادىٍ يَا أَبِـــــىِ
يَا سَلَِيلَ المَجدِ أعيَتنِىِِ الَقْيُودْ
قَدْ رَحَلتُ إليهِ أرسمُ فَوقَــــهُ
بَسمَةٌ الَنصِر وأمجَاد الجدودٍ
فَجأةً أهْوىٍ شَهٍيدَاًُ يَا أبِـــــىِ
ِمن رَصاصِ الَغدرِ أرحَلٌ لِلقمَمَ
بَعَدهَا يا وَالِدىِ أرقَى إلـــــــــى
جَنةٌٌ المآوىَ وَقد زَال الألَـــــم
قصيدة منقوله
لحفظ القصيدة
http://ia351432.us.archive.org/1/items/esheq-/1.mp3