السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جاء ذكر الدواسر في تاريخ الاحواز الذي يذكر حرب الدولة العثمانيه مع البرياطنين
جاء في الكتاب قوله ( كان اول امراء هذه الامارة علي بن ناصر بن محمد وفي عام 1747 انتقل مقر
الامارة الى الدورق وابدل اسمها الى (الفلاحية) وذلك بقيادة الشيخ سلمان .
تألقت هذه المدينة العربية في سماء التاريخ العربي المجيد ,حيث يقترن اسمها
دائمآ بفترات خالدة من الكفاح الدامي الذي خاضة الشعب العربي هناك ضد الطامعين
والمستعمرين والغزاة من عثمانيين وانكليز وفرس .ولما كانت الحقبة قد شهدت
صراعآ بين قوى عديدة لها اطماعها في منطقة الخليج العربي فقد تحتم على امارة
كعب ان تحدد وضعها السياسي والعسكري بما يضمن الحفاظ على الكيان العربي
,للمنطقة لاجل ذلك اتجهت نحو الجانب الغربي من شط العرب , وضمنت سيطرتها على
جزر البصرة ومنطقة الدواسر*. (1) وقرى عديدة فأصبحت قادرة على التحكم في ملاحة
شط العرب وغربه ,فأصبحوا سادة منطقة الخليج لدرجة انه لم يسمح لسفينة ان تمر
في منطقة شط العرب الى بعد ان تدفع الضريبة وقد عزز الشيخ سلمان اسطول الامارة
حتى اصبح يضاهي الاسطول العثماني في قوته وقد تمكن من نشر سلطانه من جزيرة
عبادان الى قرب مدينة بوشهر وعلى سواحل عمان في الخليج العربي ).
وقد رمز المؤلف لمنطقة الدواسر ثم قال
* تمتد منطقة الدواسر لمسافة كبيرة على طول الشاطيء الايمن لشط العرب بين
شيهأن والدورة (لوريمر , دليل الخليج القسم الجغرافي , ص 573)نقلآ عن كتاب
امارة كعب العربية في القرن الثامن عشر ضوء الوثائق البريطانية ,ص 29.
ثم جاء ذكر الدواسر في موضع آخر حيث قال
(ان تنامي قوة كعب جعل الانكليز طرفآ في التصدي لهذي الأمارة بحجة حماية
مصالحهم في المنطقة ,وفي سنة 1761م كان على كعب ان تواجه عدوانأعثمانيآ
انكليزيآمشتركآ,اذ اصدر (دوجلاس )الوكيل الانكليزي في بندر عباس اوامره الى
عدد من السفن الحربية التابعة لشركة الهند الشرقية بان تشترك مع السفن الحربية
العثمانية في مهاجمة امارة كعب وتحطيم سفنها المسلحة الراسية في خور موسى ,غير
ان المعركة انتهت بصالح هذه الامارة العربية بعد ان قامت باغلاق شط العرب في
وجه السفن الصاعدة والهابطة معآ ,وتقدمت قواتها الى منطقة الدواسر الكائنة على
الجانب الغربير من شط العرب)
وقد جاء ذكر هذا المنطقة قبل حوالي 300 سنة اي يدل على ان الدواسر قد استوطنو هذه المنقطه قبل
هذا التاريخ بكثير لذالك عرفت بهم.
هذا اجتهاد شخصي مني واقبل التصحيح والنقد من اخواني الباحثين
ولدكم
فارس بن مسعود العماري