رحب بانحسار العنف وتراجع عدد القتلى الأمريكيين
بوش يعلن خيبة أمله في حكومة العراق إزاء ملف المصالحة
بوش يثني على تقدم الأمن وينتقد تراجع المصالحة
ساوث كارولاينا (أمريكا) - رويترز
اعترف الرئيس الأمريكي جورج بوش الجمعة 2-11-2007 بأن الحكومة العراقية قصرت في جهودها لتخطي الانقسام الطائفي، وقال "أوضحت خيبة أملي للقيادة العراقية". غير أنه أصدر تقييما جديدا متفائلا بشأن الحرب في العراق اعتمادا على "انحسار العنف وتراجع عدد القتلى الأمريكيين"، بوصفهما علامة على نجاح عملية تعزيز القوات.
وقال بوش في حفل للجنود الذين انتهوا من التدريب الأساسي في فورت جاكسون بولاية ساوث كارولاينا إن "المصالحة على المستوى القومي (بالعراق) ليست كما كنا نأمل أن تكون عليه بحلول الوقت الحالي".
وكان قرار بوش تعزيز القوات الأمريكية في العراق قد واجه معارضة شديدة في الكونغرس الأمريكي من قبل الديمقراطيين.
وأضاف بوش في كلمته "بمساعدتنا يواجه الشعب العراقي الإرهابيين، ويستعيدون بلدهم".
وأعلن الرئيس الأمريكي في سبتمبر/أيلول الماضي أن تحسن الأمن في العراق سيسمح بإجراء تخفيضات محدودة في القوات الأمريكية هناك.
وجاءت تصريحات بوش التي أثنى فيها على حدوث تقدم بالعراق الجمعة، بعد يومين من إعلان الحكومة العراقية تراجع عدد القتلى من المدنيين في أكتوبر/تشرين الأول إلى أدنى مستوى له هذا العام.
كما تراجع عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية إلى 39 في الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2006.