::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - رساله محتواها فيها!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2007, 10:23 PM   #1
 
إحصائية العضو








نايف الفصام غير متصل

نايف الفصام is on a distinguished road


:e-e-8-: رساله محتواها فيها!!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....وبعد
إليكم هذا النص ...والوجه من الوجه أبيض

تقديم وصل إلينا هذا االموضوع في شكل رسالة حاول فيها الباحث تقديم نصيحة إلى أمراء وملوك العرب يذكرهم فيها بحقيقة قائمة وهي ضرورة استخلاص العبر والعظات من التاريخ واستخلاص نصوصه قصد الاستفادة من أيام الله في هذه الحياة، ومصائر الأمم والشعوب التي تنكبت الجادة وسلكت غير سبيل المؤمنين من موالاة اعدائها وطلب النصرة منهم من أجل تثبيت حكم أو دوام نفوذ وعز فانقلبت الآية عليهم فكانت تلك النهاية الأليمة والنتيجة المشهودة

أيها الأمراء الكرام: لا تكونوا كملوك الطوائف الذين عندما استعان بعضهم على المسلمين بالروم سلب الله منهم ملكهم ونزع منهم الأندلس إلى الأبد ومن بوادر ذلك ما وقع في زمن محمد بن هشام بن عبد الجبار حين قتل العدويين ومثل بالمسلمين فكان ذلك سببا في استخفاف أهل قرطبة بالإسلام حتى إن رجلا نصرانيا وقف في أعظم شوارع قرطبة ونال من النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكلمه أحد منهم بكلمة فقال رجل من المسلمين ألا تنكرون ما تسمعون فقال له جماعة من أهل قرطبة امض لشغلك.
وكان الإفرنج إذا سمعوا الأذان للصلاة يقولون قولا منكرا فلا يعترض عليهم أحد بشيء.
وجمع أهل قرطبة مالا كثيرا للإفرنج وسألوا القاضي ابن ذكوان أن يدفع إليهم مال الأحباس المودع في مقصورة الجامع فامتنع عليهم فكسروا باب المقصورة وأخذوه ودفعوه إلى الإفرنج.
هذا كلام بن عذاري المراكشي في البيان المغرب في أخبار الأندلسي والمغرب أيها الأمراء الكرام يجب أن تعتبروا أيضا بقصة الأمير الأندلس المقتدر بالله بن هود الذي قبل إعطاء الجزية للنصارى ولما اعترض عليه بعض العلماء الصالحين قتله فأصابه الله بعلة في جسده أذهبت حسه وعقله فيقال إنه ما مات حتى كان ينبح كما تنبح الكلاب لدعوة ذلك الرجل الصالح عليه نعوذ بالله من سوء العاقبة.
فليحذر أمراؤنا الكرام من مخالطة الأمريكيين الذين يقتلون المسلمين ويسجنونهم ويسلبون أوطانهم ويعذبونهم فيها بغير حق كالفلسطينيين والأفغانيين وغيرهم .
أيها الأمراء الكرام ليس فيكم أحد لا يعرف أن اليهود عليهم لعنة الله يحلمون بدولة تحتوي على العراق والحجاز ويحتلون أجزاء كبيرة من بلاد الشام بمباركة واضحة من أمريكا ومباركة غير واضحة من بعض الدول العظمى. أيها الأمراء الكرام احذروا من أم القنابل الأمريكية الإسرائيلية التي تريد أن تستولي على أوطانكم وثرواتكم وتترك شعوبكم مقهورة مغلوبة مثل مدجني الأندلس.
أيها الأمراء والملوك الكرام:
إن تاريخنا اليوم يشير إلى أن الغرب بمساعدة لوبيات يهودية أمريكية وغير أمريكية يخطط لاحتلال بعض البلدان الإسلامية وذلك من أجل الاستيلاء على ثرواتها النفطية وغير النفطية كما يحاول تقسيم هذه البلدان إلى دويلات تمثل طوائف ضعيفة متناقضة.
إن الإستيلاء على البلاد المقدسة وتقسيمها إلى إمارات ضعيفة قابلة للذوبان في أي وقت يعتبر استيلاء على مقدرات الإسلام وهذا ما لا يمكن أن يقبل به أي مسلم في العالم ولا تعجبوا أيها الأمراء إذا قلت لكم إن مخطط حكماء ولوبيات الصهاينة الجهنمي كان قد وضع منذ زمن بعيد ولكن حرب الخليج الثانية أخرت تنفيذه كما أخرت معركة الزلاقة احتلال الروم للأندلس.

ايها الأمراء والملوك الكرام:
ليس فيكم من لا يعلم بطريقة أو بأخرى أن رموز صهاينة الولايات المتحدة أصبحوا يصرحون بأنهم يريدون إعادة تشكيل المنطقة من جديد، وهذا التشكيل لن يقع إلا بالقوة وتحت راية الاحتلال.
إن أكثر ما يريده العدو أن تكون منطقة الخليج مثل الأندلس أو فلسطين وذلك بالسيطرة عليها وتهجير أهلها إن اقتضى الأمر وهذا أمر سهل على أمريكا المعروفة بالتضحية بكل شيء من أجل مصالحها القومية ومصالح حلفائها اليهود.

ثقافة الأمة في القرن الحادي والعشرين
منذ سنين والعالم يشهد نهضة لا حدود لها في شتى المجالات نهضة علمية فاقت كل التصور ونهضة اقتصادية بهرت العقول ونهضة صناعية تجاوزت حدود الخيال ونحن في كل هذا وذاك على الهامش.
العالم يتقدم يوميا ونحن إن لم نتأخر فحسبنا ذلك تقدما، فنحن نعيش في عالم تقدم بشكل رهيب وبسرعة الصاروخ ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر ما أعلنت عنه عالمة الفيزياء الفرنسية برجيت بوسوليا أنها استنسخت أول طفلة في التاريخ عن طريق الجينات الوراثية وقفزة البشرية العملاقة في مجال استكشاف الفضاء من دون أن ننسى كيف أصبح اتصالنا بمن نريد في أي مكان من الكون لا يكلف كثير عناء.
فعصر اليوم هو عصر التكنولوجيا بما في الكلمة من معنى عصر شهدت أواخر قرنه الماضي ما بات يعرف اصطلاحا بالعولمة أو القرية الكونية الواحدة التي تجلت بأبهى صورها فأصبح سكان المعمورة على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم وتباعد أماكنهم وكأنهم يعيشون في مكان واحد .
مع أن الغرب لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه لو لا ما حققه أسلافنا فجل العلوم التي كان لها دور في تطور البشرية كان المسلمون هم السباقين إليها فقد بدأ الغرب من حيث انتهينا فالغرب أدرك نقطة الضعف وأحسن استغلالها وعلم أن السيطرة على المسلمين لن تكون إلا بالسيطرة عليهم ثقافيا وتبع في ذلك وصية ملك فرنسا الويس التاسع عشر بعد فشله في الحملات الصليبية الذي قال: "إن الغرب لن يستطيع هزيمة المسلمين ما داموا متحدين ولكن عليه أن يغزوهم فكريا ليفرقهم ومن ثم يسيطر عليهم ".
وهو بالفعل ما حدث فقد شن الغرب من حينها حربا ثقافية شعواء تمثلت بدايتها في الحركة الاستشراقية التي لعبت دورا كبيرا في اختراق الغربيين للإسلام وإثارتهم للكثير من الفتن والنعرات الطائفية وفي وقتنا الحاضر أصبحت وسائل الاتصال الحديثة بوابة خلفية للغزو الفكري عن طريق الفضائيات والإذاعات والكتب والمجلات واختراع العصر وفخر البشرية «الإنترنت" ونحن لاهون منغمسون في ملذات الحياة وكأن الأمر لا يعنينا فأصبح شبابنا وللأسف الشديد لا يفقه سوى ثقافة الجنس و"الكليبس" وثقافة الأفلام والأغاني أو بالأحرى ثقافة هوليود ثقافة الخزي والعار.
وفي وسط هذا الزحام نبحث عن أنفسنا فلا نجد لها أثرا ولا نسمع لها ذكرا فما الذي أوصلنا إلى هذه الوهدة؟ فأصبحنا متبِعين بعد أن كنا متبَعين أهو التفرق والتشرذم أم حالة التخدير والتنويم المغناطيسي التي تعيشها الأمة أم حبنا للشهوات ولهثنا خلفها أم كلها مجتمعة.
فمتى يا ترى ستعي الأمة الخطر المحدق بها من كل جانب وترقى إلى مستوى الحدث وتكون على قدر التحدي.

سلام يامحمدرسول الله راعي الوجه الاغر = وسلام ياروح(ن)ملائكة السما صلولها
مطنوخ

 

 

 

 

 

 

التوقيع



nmd_1@

    

رد مع اقتباس