::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أمي
الموضوع: أمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2007, 09:21 PM   #1
 
إحصائية العضو







لين غير متصل

لين is on a distinguished road


افتراضي أمي

وصلتني هذي الرسالة بالايميل وحبيت أحطها بالمنتدى ليستفيد منها الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظرى قصه قراتها فى احد المنتديات الخليجيه وحبيت انقلها لكم بعد تضبيطها شويه
بس المهم هو الاستفاده من القصه لانها وجعت قلبى وعلشان كل انسان يحافظ على امه وابوه بكل ما يملك من قوه وطاقه لانهم بوابه حقيقيه للجنه

((يقول صاحب القصه ))
كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب:
ايه ايه ايه
ماهوب الحين (اى ليس الان)
قلتك خلاص ماهوب الحين(يعنى مش دلوقتى )
بعدين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
يقصد أمه
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال

ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :

ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها :
سمي
الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :

لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
___________________________
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت
أمي تقول
بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
آمري آمر
الله يحييك على
طاعته

إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

أخي قارئ هذه السطور

إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها
وقولها:

هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم
فأنت أسعد الناس!
وإن قالت :
لا
فاذهب إلى زاوية في البيت :
وابك بكاء على غضب والدتك عليك

وإن كانت أمك ميتة :
فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :
((اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى ))
((اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا ))

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس