طالـت الايـام والعالـم تـردّد
ياعسى من ميّل الحـال يعدلهـا
تلتفت للوقـت والوقـت يتشـدّد
والرسوم البيّنـه ماجـاو أهلهـا
والرجاء لـو ان ماهـو بيتجـدّد
أمست أهموم الزمن ما أحد نقلها
كيف يسلى القلب والخاطر مهـدّد
لعنبو نفس رضاها فـي زعلهـا
أعتزي وأقوم وأصمـل وأتـردّد
الركـاب أسوقهـا وألا أعقلهـا
وأستصيب شوي وأقارب وأسـدّد
وأترك أيام الشقاء علـى مهلهـا
خابـر ان الحـظ لامنّـه تلـدّد
ابطت الاوضاع ما أستدرج عجلها
الظنون تخيـب والحلـم يتبـدّد
والعيون أم الخطاء ماأحد كحلهـا
تقبل الاعذار في الوقت المحـدّد
وان تعدّت وقتهـا ماأحـد قبلهـا
حالف اني مـا أترجّـى وأتـودّد
غير للي بيـده الانفـس وأجلهـا
واحـدٍ نفحـات جـوده ماتعـدّد
كلما مالـت بنـا الدنيـا عدَلهـا
‘‘ ‘‘ ‘‘
وسلامتكم
للشاعر...سعد بن مناحي بن شفلوت