التجديد مع عزيز قطع طريق أم استثمار طويل الأجل؟
كتب - فهد الروقي:
خطت الإدارة الهلالية خطوة موفقة وجريئة تحدث لأول مرة في تاريخ الاحتراف السعودي حين جددت مع اللاعب الدولي خالد عزيز لمدة خمسة مواسم قادمة تبدأ مع نهاية عقده الحالي الذي ينتهي بعد سنة وشهرين ليمتد عقده الحالي إلى سنة 1434ه.
وجاءت المبادرة والبادرة الهلالية في كون عملية التجديد تأتي لأول مرة قبل نهاية العقد بمدة طويلة على عكس عمليات التجديد التي حدثت معه وفي الأندية الأخرى حيث تتزامن مع نهاية العقد الحالي مع اللاعب المراد التجديد معه، رغم كون ظاهرة التجديد المبكر والتمديد في العقود "عالمية" الملامح والتطبيق وتلجأ إليها الكثير من الأندية الشهيرة حين توجس خيفة من انتقال لاعبيها الراغبة في المحافظة عليهم وقد يكون ذلك هو السبب المباشر الذي دعا الإدارة الهلالية إلى "المبادرة" في التمسك والمحافظة على اللاعب خالد عزيز بعد أن صنف نفسه كأحد أهم اللاعبين في مركز محور الارتكاز وأصبح من أعمدة الفريق الرئيسية إلى كونه يشغل ذات المنصب في المنتخب الوطني.
في حين أنه قد يكون استثماراً طويل الأجل من الإدارة الزرقاء تحسباً لضغوط مادية في مستهل الموسم القادم بعد أن توفرت سيولة مادية في الوقت الراهن على اثر تكفل شركة "موبايلي" بعقد اللاعب الأجنبي الثالث.