الأدوات الكهربائية والالكترونية المنزلية في دائرة الإتهام
هل تتأثر صحتنا بالأدوات الكهربائية المنزلية التي نستخدمها في منازلنا يومياً ؟ و ما مدى تأثير هذه الأدوات والأجهزة على أجسامنا و صحتنا؟ 
وللإجابة عن مثل هذه التساؤلات دعوني استعرض معكم بعض ما ورد في مادة قد تم نشرها في إحدى المجلات البريطانية المتخصصة مع الإضافة و التعليق عليها . 
لقد أكدت البحوث و الدراسات ان استهلاك الكهرباء قد ازداد في الستين سنة الماضية بحوالي 25 ضعفاً. 
و لقد باتت الأدوات الكهربائية المختلفة , ابتداء من المصابيح إلى الثلاجة ثم المكيف و التلفزيون و المكواة و الميكرويف و الغسالة و غيرها و انتهاء بالمجفف الكهربائي للشعر تملأ بيوتنا جميعاً ، وإذا ما استعرضنا عدد هذه الأدوات في منازلنا فإننا سوف نجد انها كثيرة و عديدة . 
فخطوط الكهرباء و حقولها المغناطيسية تحيط بنا من كل حد و صوب في المنزل و العمل و الشارع ، وتتسبب لنا في الكثير من الأمراض التي قد لا تظهر نتائجها جلية وواضحة بين ليلة و ضحاها ، و انما قد يستغرق ذلك بعض الوقت . 
فهذه الأدوات تشكل حولها مجالاً كهرومغناطيسياً يساعد على الإصابة بفقدان أو اضطراب الذاكرة , وأمراض القلب و الأوعية الدموية ، و مشكلات في الإخصاب , و سرطان الرئة , و داء الزهايمر و غير ذلك من الأمراض التي تهدد صحتنا وسلامتنا. بالإضافة إلى انها تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض النفسية و الاكتئاب و اضطرابات النوم و الامراض الناجمة عن نقص المناعة. 
كيف ذلك ؟
من المعروف أن جسم الإنسان يتكون من جزيئات , و هذه الجزيئات تولد حقلاً مغناطيسياً , وهذا الحقل المغناطيسي يتأثر بالحقول المغناطيسية الأخرى الأقوى منه ، ولهذا فإن التعرض الطويل لمثل هذه الحقول المغناطيسية يؤدي لضعف الجهاز المناعي وعلى الإصابة بالأورام السرطانية ، وأمراض القلب والأوعية الدموية و غيرها من الأمراض .