صيغ بعض قرارات الإيقاف تعكس شيئاً من ذلك، ولهذا يجب أن نعطي المنتخب اعتباره الكبير عند صياغة قرار عقوبة لاعب على خطأ حدث خلال مشاركته مع المنتخب بإبعاده عن المنتخب وفرض غرامة مالية عليه دون حاجة لأن تتجاوزه العقوبة وتصل إلى ناديه وكأنما عقوبة حرمانه من شرف تمثيل المنتخب غير كافية برغم أنها أشد قسوة من أي عقوبة أخرى يمكن أن نتوقعها ثم أن قرار الإيقاف محلياً والسماح للاعب بالمشاركة خارجياً هو قرار موجه ضد النادي وليس اللاعب لأن طموح اللاعب المحترف هو التواجد في المنافسات القارية والعالمية بوابة الاحتراف الخارجي، فمباراة يلعبها عزيز مثلاً ضد الوحدة الإماراتي تعطيه زخماً إعلامياً وجماهيرياً أكبر بكثير مما تقدمه له مباراة محلية بل هو موعود بالمزيد من الأضواء في حال تواصل مشوار فريقه نحو مونديال أندية العالم. وفي الاتجاه الآخر أرى أن تبحث لجنة المنتخبات عن المزيد من الحوافز لنجوم المنتخب الذين يقدرون المسؤولية وذلك بتهيئة فرص الاحتراف الخارجي لهم وأن يكون هناك تكريم معنوي في مناسباتنا الرياضية الكبيرة خاص بمن يخدم المنتخب بشكل فاعل جداً وأن نحرص في أعقاب أي مشاركة للمنتخب على تكريم أبرز نجومه بغض النظر عن النتائج العامة للفريق ودراسة وضع حوافز (مادية) إضافية للاعب المنتخب ومكافأة نهاية خدمة تكون على قدر ما قدمه اللاعب خلال مسيرته مع المنتخب وأن تتبنى حفل اعتزال المتميزين منهم بالتنسيق مع أنديتهم الراغبة في تكريمهم حتى لا تتكرر مثلاً حالة ماجد وحتى لا يحضر النادي وتغيب لجنة المنتخبات عن برنامج الإعداد لحفل تكريم نجم مثل سامي الجابر حقق أرقاماً قياسية عالمية تسجل للكرة السعودية وأسهم بفعالية في تحقيق عدد من إنجازات المنتخب!