بالمنشار
تذكر أن لوطنك عليك حقاً
أحمد الرشيد
ــــــــــــــــــــ
نعيش اليوم وبمزيد من الفخر والاعتزاز ذكرى اليوم الوطني السابع والسبعين، وفيه نستذكر النعم التي أنعم الله بها علينا وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان وما تحقق لوطننا الغالي من نهضة تنموية شاملة بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله. كما نستذكر نحن الرياضيين المسيرة الرائعة لقطاعي الشباب والرياضة اللذين نالا كغيرهما من القطاعات الأخرى نصيباً كبيراً من الرعاية السامية كانت ثمارها مدناً ومنشآت رياضية عملاقة تغطي جميع مناطق ومحافظات المملكة هيأت لرياضيينا فرص المنافسة والتفوق في المحافل العربية والدولية وجعلت الرياضة السعودية في مصاف الدول المتقدمة رياضياً بما تملكه من قيادات إدارية ومواهب فنية ومنشآت وإنجازات.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يجب أن يتذكر كل منا أن لوطننا علينا حقاً بأن نكون يداً واحدة في وجه العابثين بأمنه وأن يسهم كل منا بحسب موقعه في مسيرة الخير والنماء والعطاء لرفعة شأن وطننا الغالي وأن نحافظ على ما تحقق من منجزات وطنية في مختلف المجالات.
الحرمان من المنتخب..
لماذا هو عقوبة غير كافية؟!
التحول من الهواية إلى الاحتراف له تبعات متعددة الجوانب هي في الواقع أفكار بسيطة جداً لكن التسليم بها صعب بحكم الموروث الرياضي وبحكم أنها غير مألوفة إضافة إلى الحاجة إلى مزيد من الوقت لتقبل متغيرات الاحتراف بكل أبعاده العالمية، كما أن هناك اعتبارات أخرى تتعلق بلاعبنا المحترف وحدود ثقافته مما يفرض أحياناً تدخلات إدارية لضبط سلوكيات معينة يصعب معالجتها احترافياً على الأقل الآن لكن الاستسلام للواقع بهذه الطريقة لم يعد مقبولاً في وسط رياضي ترعاه قيادة شابة واعية تنشد التطور وتعمل على تحقيقه في كل مجالاتنا الرياضية.
لذلك لا بد من أن نشارك ببعض الأفكار حتى ولو لم تكن مألوفة لكي نحدث اندماجاً أكبر بين الاحتراف وتعاملاتنا وقراراتنا الرياضية ولعلنا هنا نأخذ وبشفافية أكبر وصراحة أكثر قرار إيقاف خالد عزيز عن اللعب مع ناديه محلياً إلى نهاية الموسم وهو الهارب من معسكر للمنتخب كمثال حي، وأطرح سؤالاً صريحاً جداً: هل نحن فعلاً مقتنعون بأن حرمان اللاعب من تمثيل المنتخب لا يعد عقوبة كافية ولذلك نضيف إليها عقوبة عدم تمثيل ناديه؟!