قصيده صاحبها الظاهر انه مات على كلامه في آخر شطر
وكل من نقلها نسبها لشاعر مختلف وشخصية الشاعر غائبه لا يعرفها إلا الشاعر نفسه او من يعرفه ..
وهي قصيدة المعلم اللي يقولون انه تعين في ديرة فيها حبيبته التي تزوجت قبل 8 سنوات
وكان ولدها يقولون انه ابو سبع سنين ( ويدرس في اولى ج ) في المدرسة اللي تعين فيها المعلم
>> نعنبو الحظ إذا نواك بالشر ..
ويقول فيها :
مرت ثمان سنين حل ٍ وترحال *** مرت ثمان ٍ كلها مِدلهمّه
سألت عنها سنين وشهور وليال *** ولا فيه فج ٍ غير وجهت يمه
وبعد الثمان اللي تعبها شقي الحال *** جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها يبتسم بين الأطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال *** وصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال *** وتم الضياع ووكدت لي متمه
ساعة حضنته والطفل في يدي مال *** وشميت ريحتها على أطراف كمه
والحين بنت الناس في بيت رجال *** وحب ٍ على غير الشرف لي مذمه
برجع غريب ٍ سكته بر ورمال *** يموت , يحيا , يندفن , مايهمه ..!!
:
:
قصيدة للشاعرة عابرة سبيل (( رحمها الله )) عندما كانت تسير وسط السوق فعرفها حبيبها الغائب ..
وتقول فيها :
مشيت بالزحمه مع الناس بالسوق *** ولا ادري من اللي طق كتفي بمسباح
ادرّج النظرات من تحت ولا فوق *** وشهقت مثل اللي تواجه بالأشباح
غايب ثمان سنين والقلب محروق *** أتلى العهد به تو ما شاربه لاح
واليوم عندي ناحل ٍ بيّن عروق *** وعوارض ٍ على اصفر الوجه واجراح
والله يادمع ٍ تحدر من الموق *** إنه على الموطى من العين لا طاح
يقول لا تزعل من البعد ياشوق *** وانا كما اللي قاضي ٍ منه جراح ..!! :