أين الخلل ؟ •·.·´
--------------------------------------------------------------------------------
أين الخلل؟
أصبح يحيط بنا الكثير من الموآقف و الأشياء
التي تجعلنا نتساءل بدهشة: لماذا؟
و أين الخلل؟
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
الأول يعمل .. يجتهد ..يتفانى..
يُخلص..
الثاني يلعب .. يُهمل .. يتكاسل ..
لآ يبالي..
فيكافأ الأول بالتقاعد
و يكافأ الثاني بالترقية
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
يتفننون بارتداء الأقنعة
و ندرك يقيناً أن وجوههم مستعارة
و أن ابتسامهم في وجوهنا مستعارة
و أن كلمآتهم في حضورنا مستعآرة
و مع هذا .. نمد لهم يدنا مُصافحين
و نُقبٍّل وجنة الأقنعة
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
تتحول ألسنتهم في لحظآت الغضب
إلى خنآجر سآمة
و تتحول أقلامهم إلى عقارب تسعى
فيكتبون مآ يكتبون من التهم و الشتائم
و القذف
و يمارسون التشهير بالآخرين
بأقذر الطرق
ثم يرددون:
( الإختلاف في الرأي لا يفسد
للود قضية )
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
إذا تعرف الرجل إلى فتاة صآدقة
مآرس عليها كل أنوآع التعذيب النفسي
و العآطفي
و سار أمامها بفخر
و إذا تعرف إلى فتاة سآقطة
مارس عليها كل أنواع الإهتمام و التدليل
و سآر خلفها على الصراط المستقيم
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
الطيبآت الطآهرات العفيفآت
معظمهن يتعثرن في الحب
فيسهرن الليل بآكيات
و الخبيثآت الخآئنآت المآكرآت
إشارتهن في الحب دائماً خضراء
لا يتذوقن طعم الألم ولا يعرف الحزن
لهن سبيلاً
و معظم حكاياتهن تنتهي بالنجآح
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
حذٍّرونا من السقوط
و لقنونا منذ الصغر
إنه : ( لـ طاح الجمل كثرت سكاكينه )
و حين كبرنا
رأينا الجمل يسقط وحيداً
و يموت وحيداً
ولا يجد حوله .. حتى سكاكينه
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
أليس طائر اليد الوحيد
خيراً من طيور الشجرة العشرة ؟
إذن ؟
لماذا تموت خلف الجدران .. زوجة وفيّة
و يموت فوق الشجرة .. ضمير زوج ؟
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
إذا أراد الرجل الفرار إلى المرأة
حدثها عن فتاة أحلامه
و معاناته .. في البحث عن فتاة
متحضرة
و إذا أراد الرجل الفرار من المرأة
حدّثها عن ابنة عمّه
و معاناته بعآدات الأهل و تقآليد القبيلة
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
قصآئد رآئعة تكآد تلامس السماء من
شموخها
لا تنال نصيبها من الشهرة و التفاعل
الجميل
و أخرى تخلو من الشعر قبل الشعور
و الشعور قبل الشعر
يتهافت أصحآب الصحف عليها
و يُسلًّط عليها النور بشكل مبآلغ فيه
`·.·• أين الخلل ؟ •·.·´
حكآيآت الحب على الرغم من صدقها
تموت مخنوقة بدخان الظروف
و النصيب و القدر
و تخلف أبطآلها يعانون في غيبوبة
الفرآق و تحت سيآط الافتقاد ما يعانون
فكم من روح نقيّة رأيتها ترتعش
كالذبيحة
في ليلة زفاف حبيبها إلى اُخرى
و بعد أن أرعبنا الصبآح
صدقاً
أين الخلل؟
و هل من إجابه