غزو آل مره فريق من الدواسر على عد يسمى الحوار شمال وادي الدواسر وقتلوا حاروت آل ابوسباع
وخذو أبله واللي دالهم شخص للأسف خان عزوته طمعاً فيما وعدوه آل مره بأعطائه قسم من الكسب
ومن دناءة هولاء القوم وقلة شيمتهم خذو حتى ثوب السيده جميله زوجة حاروت آل أبوسبَاع المهم ذبحو حاروت وخذو ابله وستفزعت جميلة بالفارس بداح الزقروط آل بريك جمع الفارس بداح ربعه وقسمهم قسمين قال قسم يضرب اللقف للبل والقوم وقسم يقتصهم بجرتهم وشوي ليهم لاحقينهم على عد اسمه الحصنيه ويسوون فيهم وقعه يعدها لوَل للتالي ويردون أبل حاروت وبهذه المناسبه قال أحد شعراء آل بريك هذه القصيده&
يوم ذبح حاروت وسلبت جميَل= ماللي سترها عقب ماسلب ثابها
يوم صبَحوبين الحوار وغمره=وخذالدبش وبيوتهم بطنابها
وقفيبها ماعندها من يردها= جغمة حليب شربها حلاَبها
قفَابها وميرهم قدامهم=أطماعة والله ماسترابها
ثم جالهم ربعن تعدافعالهم=أهل عزوة مايفشل من اعتزابها
في ساقة الزقروط شيخ العارض=يوم تعاوا بالخشوم ذيابها
ذكرت لهم مع شقة المريَه=والشمس قدهو داني مغيابها
احدن تقدم توها يلقف لها=وحدن معالساقه خذا ملهابها
يوم شافها لوَل فنطح التالي= من عقب جرتها تباشرابها
صوَت مصوتهم وقال أميرهم=فيهم ترا العدوه لمن عدابها
وتشاوروثم حذَفوبثيابهم=وهتزَت الهيجا ودندن ربابها
لعيون منهي صفَفت بيديها=على زبون الجيش طرَت جابها
ولاَلعانا هجمة قفابها= يسوقونها وهي تعوج ارقابها
ياليت حاروت بعينه يشوفها=يوم جنَباهاعقب ماراحابها
الكل منهم قام يشمت حظَه=يدعي على الجرَه ومن سعابها
لاكن جثاياهم على الحصنيه=جذوع نشف ماها ويبس ترابها
حنَاننومس من تنامس بفعلنا=ونعيش بالطولات ونهقابها
إلى بغا منا ابن عم حميَه=توَه حذفنا ارواحنا وتَقابها