( ديرة الرجبان اهل دين وحيا )
كان الشاعر راجح بن مانع المنيعي من أهالي بيشة صاحب نخل من أحسن النخيل ولديه قطيع من الأغنام , ولكن المياه شحت في بيشة وتوقفت مضخات المياه وأصبح يجلب الماء من بعيد بالسيارات وكان هذا أمر صعبا , فاقتصر على سقيا أهله وأنعامه وتساقطت النخيل المجاورة له عندما فقدت الماء فقرر الرحيل حتى لايرى تساقط نخله , وكان من المحسوبين المحبوبين عند جماعته , فأحضر الشاحنات ليلا وحمل أمتعته و أهله وأنعامه وأتجه إلى وادي الدواسر وسكن العليا باللدام ديرة الرجبان الدواسر ووجد منهم كل ترحاب وكرامة وحسن جوار حتى أصبح كأنه منهم , وعندما علم جماعته ذهبوا إليه في الوادي وأصروا أن يرجع إلى بيشة أو أن يرحلوا معه فقرر العودة إلى بلاده بيشة وقال القصيدة التالية
:
ناشد عني تراني فــــــــي العليا - ديرة الظفــــــران وافين الخصايل
ديرة الرجبان اهــــــل دين وحيا - مكرمين الجار لا جاب الـرحايل
ينطحون أهل الرمك خيل المحيا - في نهار فيــــــــه صالات وصايل
جدنا واحــــــــــد ولا فيها غبيا - دمنا يمتاز عن كـــــــل الفصايل
فوالله لا خـــلاف ولا فيها جفيا - غير ديرتنا عليها الــــوقت مايل
المكاين وقفت والحســـــــــد عيا - ما يخلـي الأرض تسقيها المخايل
,,,,,,,,,,وسلامتكم,,,,,,,,,,
واحة الشعر الشعبي
المجموعة السابعه
إعداد وتأليف
عبدالله بن حمير بن سابر الدوسري