هذه القصيدة قالها سالم بن ثنوى الخييلات في هجاج حليس بن جريس الخييلات حين ما أصلح بين جماعته الخييلات:
إهداء إلى الأخ الفاضل/ هجاج حليس بن جرس الخييلات حفظه الله ورعاه:
يقول من يعطي المعاني حقوقها=يوم الرجال مسجل منطوقها
نظم المعاني والقوافي والمثل=ما غرني يا أهل الوفى طاروقها
والكلمة اللي ما لها وجه وقفا=في ذمتي مانيب راعي سوقها
قلته وأنا اللي سابح غبه بحر=في الجمه اللي زارق زاروقها
سلام مني عد همال المطر=من المزون اللي تلوح بروقها
وعداد من راد الحرم وطاف به=وعد النخيل وعد تمر عذوقها
سلام رديه تخط بما الذهب=كسره ذهب وألماس رصع فوقها
كن العسل فحروفها لون وطعم=والفرق فأنواع العسل من ذوقها
رذية تنصا ولد مروي القنا=شهب الرماح مزرجات حلوقها
مني اليا ابن جريس هجاج أبو فيصل=ابن الرجال اللي حشام طروقها
الساس طيب والمراجل وافيه=من شجرة كن الزباد عروقها
أهل الشجاعة لا احتمى ميدانها=يوم الرجال قلوبها فحلوقها
لاجا نهار فيه مقظات الديون=هل سربة يوم الملاقي يشوفها
كن البروق سيوفها وكن الرعد=صوت العزاوي والمنايا حقوقها
ألاد ابن عاضد امتعبت الرمك=عوق العداه إن قدر الله عوقها
هم درعنا وحنا لهم حصن حصين=نرفا العبايه لا تزيد فتوقها
بالراي والحكمة أبو فيصل حصل=يبيع ويشري لا غلت في سوقها
قالوا نعد الصف والصف واحد=ورموش عيني ما تجرح موقها
انتوا لكم سطوه وخطوه طويله=وقلوبنا متوحد معلوقها
والله ما أنسى وقفة له وقفها=يوم الليالي كشرت بشدوقها
تمت بذكر اللي له راجيه=اللي كفل غروبها مع شروقها
الشاعر: سالم بن ثنوى الخييلات