السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا، المؤمن لا يكذب.
ثانيا، اذا الهدف هو انقاذ النفس، فلا أجمل من الصدق منقذا من كل خطر ومصيبه فكما قال الرسول (الصدق منجاة).
ثالثا، أهم صفة عندي في الشخص الذي أمامي هي (الصدق) ومتى ما ثبت لي أن من أمامي يكذب، لأي سبب كان، سقط من عيني هذا الشخص ولا سبيل لتغيير فكرتي السلبية عنه. من يكذب يسهل عليه أي أمر آخر، فالكذب يبدأ صغيرا ولأسباب تافهه ثم يكبر ويجري بالعروق مجرى الدم ويصبح جزء من حياة هذا الانسان. عموما، الشخص الذي يلجأ الي الكذب شخص ضعيف غير قادر على مواجهة الواقع والمشاكل الا بالحيله والخداع والكذب.
رابعا، شخصيا لم ألجأ للكذب أبدا بل على العكس قولي للحق سبب لي مشكلة في احد المواقف حين رفضت أن أكذب، مع أن كذبة صغيرة كان بالامكان أن تنقذني، لكن رفضت أن ألجأ للكذب حتى لا أسقط من عيني أنا، فكانت النتيجه أن فٌصلت من عملي، احتسبت الأجر وسألت الله أن يعوضني خيرا مما فقدت للأنني فعلا كان مبدأي أن الصدق منجاة، فعوضني ربي بوظيفة أفضل منها آلاف المرات ولله الحمد.
خامسا وأخيرا، شكرا لك أختي على الموضوع المهم والمميز وأكرر للجميع بأن الصدق أهم صفة في أي شخص، ان فقدها فقد كل شيء، ومن يكذب مره (يسهل الكذب عليه) ولا خير في امرئ جعل الكذب منقذه وسلاحه.
شكرا مره أخرى
الجوهره