غاروا ال فهاد بقيادة ابن قشعوي على ابل العمور وكانت ابلهم ما حولها احد
من الفرسان ويوم جا الخبر للعمور ويلحقونها الطلب وفكوا ابلهم وصارت الذبحه
واكسرو ال فهاد
وعليه قصد فيهم ابو وديان الودعاني ويذكر فعل العمور
وما حدث وتبين لكم اكثر ما حصل في المعركه
يا الله يا باني السماوات العلا = يا سامك ٍ عرشه بلا عامودها
انا جويرك من صلا جهنم = يا خالق ٍ نفس ٍ وهو معبودها
البارحه ما امسيت انا من ضيقه = من عبرت ٍ شبت علي وقودها
لا من بغيت الشعر جاني سبقه = مثل الجراد إلى التوا به عمودها
يا راكب من عندنا منجوبه = ما ضرب الجمال حوز لهودها
قطب عليها يا نديبي جهمه = وضحا الضحى فالح ٍ مقصودها
انص العمور موطيت ٍ عدوانها = ولا خير في صليح ٍ بايق بعهودها
قل جا ء ابن فاره من جنوب ٍ غازي = وهو صليح ٍ بايق بعهودها
جا في مكان وامن ٍ بميثاقنا = بين العصل وبين الجبل وكدودها
وصلوه ربع ٍ في اللقا قطاعه = يعطون شرهين الرجال كبودها
يا ما هفا في وردهم من نادر ٍ = لا عسكر البارود مثل ارعودها
واما ابن قشعوي قعد في حفرته = حطوه ربعه في قوى لحودها
انا اشهد انه خير من خير = لكن طاوع في الدروب قرودها
واما ابن مرهاد تجلل فاطره = اعطى صوابه واعتلا بجرودها
واللي لزمناه عض عشره تايب = يقول فكوني ما عاد اعودها
كل لعن الشايب اللي جودو = شاف الفرج من عقب شوف زهودها