هذه قصيدة للشيخ دخيل بن قويد الدوسري،من شيوخ الداوسر المعروفين بالشجاعة والكرم وقصة هذه القصيدة :
كان الشيخ دخيل جالسا هو وجاره عثمان القحطاني وجماعتهم في الإحساء ،فقال عثمان أبياتاً منها:
هليت أنا فـي رايـح بارقـه لاح
من حيث طراف الحبيب يروده
تلقا الغثا مع بارد السيل طفـاح
والسيل بالقمـرا تعـدى حـدوده
فأجابه الشيخ دخيل بن قويد بأن عليه أن يقول:
يازين بني البيت من عقب مـرواح.......فـي خايـعٍ مااحـسـن تمـيـل فـنـوده
بين القويد وبيـن برقـا وصحصـاح.......يـازيـن نبـتـه فــي عـوالـي نـفـوده
وأنا علـى اللـي يلحـق الخيـل نفـاح......طــرد السبـايـا دايـــم مـــا يـكــوده
ناخـذ علـى خيـل المعاديـن مشـواح......لعيون من تزهـي العشـارق خـدوده
كم واحـدٍ منهـم علـى صابـره طـاح.......من ضربنا سحم الضـواري تـروده
مـع لابـة نكسـب بهـم عـز وأفـراح......ألاد زايــد سـعـد مـنـهـم عـضــوده
عثـمـان تبـغـي للعماهـيـج مــرواح.....وأنا اللي أوصلك الحسا هو وجوده
أمـا كـلاك الطـيـر خـفـاق الأجـنـاح.....وإلا رزقــك الـلـي علـيـنـا مـــدوده
عادات ربعي في اللقا كسب الأمداح....ويـا سعـد منهـم بالحرايـب جـنـوده
ربعي نهار الهوش يهدون الأرواح.....وقـــول بـــلا فـعــل يـفـشـل ردوده
محشمـيـن الـجـار يـدلـه ويـنـسـاح....مـع نزلهـا ينسـى خـلايـف جــدوده
حتى الجدار اللي على جارهـم طـاح....قـامـوا بسـوقـه والقبـايـل شـهـوده
وحريبهم يقـزي مـن الفعـل ينـزاح......من ذاق ضـرب أيمانهـم مـا يعـوده