قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
فجعت أسرة السديري صباح يوم الثلاثاء السابع من شهر ربيع الثاني 1428هـ برحيل العم عبدالعزيز بن أحمد المحمد التركي السديري ، وأديت الصلاة عليه بجامع الملك خالد بالرياض و ووري الثرى بمقبرة أم الحمام ، وعرف رحمه الله بصلته و عطفه وحبه للخير ونبل أخلاقه فكان محل تقدير ومحبة واحترام من عرفه ، وقد رحل للرفيق الأعلى بعد معاناة من مرض في بطنه رحمه الله و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، فقال عليه الصلاة والسلام: إذاً شهداء أمتي قليل . ثم ذكر عليه الصلاة والسلام: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، والمبطون شهيد، والحريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، والنفساء شهيد) إلى آخر الحديث، فعد عليه الصلاة والسلام من الشهداء من مات في بطنه نسأل الله بعزته وجلاله وأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يكتبه شهيداً ويغفر له ويرزق أهله الصبر والسلوان