مما قال الشاعر الكبير مسعود بن عنبر المقابله الدوسري
انكان يافرحان بتسمع الشور = خلك معي يابوك تامر وتنها
ومنين ماطاح الحيا نصلح الخور = الي غذلنا بالشحاشح لبنها
لامن غدت لسعار من دور في دور = وقام يتزايد كل يومٍ ثمنها
نجعتنا بالذود واجنبت بحدور = يسار نجم سهيل والا يمنها
ترعى الزهر لازاد نواره زهور = صوب العروق الي تكبر قرنها
لاهي تضم الحوش من غير مخسور = وتغني عن الوزنه مع الي وزنها
حتيش لو حطو دكاكين وقصور = وتسابقة شهب العجايز شونها
من فظل ربي يتبع الذود مظهور = وسلوم اهلنا قاضبينٍ رسنها
احب شب النار في راس عثمور = بعودان عبلٍ ماتدخن جثنها
تجذب مجاهيم على شبة النور = تسمع هدير فحولها في سننها
ويجيك طراشٍ على شبة النور = يفرح الامن شافها ثم مكنها
يلقى بها زلٍ على النار منحور = وغبوق قطعان يداوي لبنها
رعيانها يوم الشحاشيح وخطور = يوم القبايل قائماةٍ فتنها
وغرسٍ مظل في حمادٍ به نهور = يحدها بركٍ الى من دفنها
من بين يام وقحطان وهل الطور = وسبيع وعتيبه تساوق ظعنها
يردهم منها رجالٍ لهم دور = خطلان الأيدي محتمينٍ وطنها
بشلفٍ قناها من جريد له حبور = خج المعادي من مجيه طعنها
مادمت حياً ماعلى الخور مذخور = ارعابها مازان باقصى وطنها
حلفتنا ماصد عنها ولا ابور = مادام به بدواً تنقل وزنها
واليوم في وقتٍ غدا نور وسرور = للي رحل بالبر والي سكنها
ندعي لهم بالعز غياب وحضور = حكامها من شامها لايمنها